للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«بينما رسول اللَّه في أصحابه، إذ جاءه رجل فسارّه في قتل رجل من المنافقين، فجهر رسول اللَّه بكلامه، فقال: أليس يشهد أن لا إله إلا اللَّه؟ قال: بلى، ولا شهادة له.

قال: أليس يصلى؟ قال: بلى، ولا صلاة له. قال: أولئك الذين نهيت عن قتلهم» أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: وقد روى عن ابن شهاب، عن عبيد اللَّه بن عدىّ (١) أن رجلا من الأنصار أخبره (٢) وذكر الحديث، قال: والصواب هو الأول (٣).

٣٠٦٨ - عبد اللَّه بن عدي بن الحمراء

(ب د ع) عبد اللَّه بن عدىّ بن الحمراء القرشي الزهري، من أنفسهم. وقيل: إنه ثقفىّ حليف لهم. يكنى أبا عمر، وقيل: أبو عمرو.

له صحبة، وهو من أهل الحجاز، وكان ينزل بين قديد (٤) وعسفان.

أخبرنا إبراهيم بن محمد الفقيه وغيره بإسنادهم إلى محمد بن عيسى، حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن: أن عبد اللَّه ابن عدىّ بن الحمراء الزهري أخبره قال: رأيت رسول اللَّه واقفا على الحزورة (٥) وهو، يقول: «واللَّه إنك لخير أرض اللَّه، وأحبّ أرض اللَّه إلى اللَّه، ولولا أنّى أخرجت منك لما خرجت» (٦).

رواه جماعة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن النبي .

أخرجه الثلاثة.

٣٠٦٩ - عبد اللَّه بن عديس البلوى

(د ع) عبد اللَّه بن عديس البلوى، أخو عبد الرحمن.

نذكر نسبه عند أخيه، إن شاء اللَّه تعالى. يقال: له صحبة. شهد فتح مصر، وله بها خطة، ولا تعرف له رواية. قاله [أبو] (٧) سعيد بن يونس. قيل: إنه كان ممن بايع تحت الشجرة.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.


(١) في الأصل والمطبوعة: «عن عدي» وهو خطأ.
(٢) وهذه هي رواية الإمام أحمد في مسندة الّذي بأيدينا، ينظر ٥/ ٤٣٢، ٤٣٣.
(٣) الاستيعاب: ٩٤٧، ٩٤٨.
(٤) قديد: اسم موضع قرب مكة. وعسفان: على مرحلتين من مكة.
(٥) الحزورة: موضع بمكة. والحزورة في الأصل بمعنى التل الصغير، سميت بذلك لأنه كان هناك تل صغير.
(٦) تحفة الأحوذي، كتاب المناقب، باب في فضل مكة: ١٠/ ٤٢٦.
(٧) سقط من المطبوعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>