للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥١٤ - عمران بن أبي أنس، عن رجل من جهينة

(د)

عمران بن أبي أنس، عن رجل من جهينة: أنه سمع النبي يقول: اللَّهمّ، إني أعوذ بك من الشيطان، من نفخه ونفثه وهمزه. فقلت: يا رسول اللَّه، لقد سمعناك دعوت بدعاء ما سمعناك دعوت بمثله قط فما هو؟ قال: أما همزه فالخنق، ونفثه الشّعر، ونفخه الكبر.

أخرجه ابن منده.

[٦٥١٥ - كليب بن شهاب، عن رجل من جهينة]

(د) كليب بن شهاب، عن رجل من جهينة أو مزينة.

روى عاصم بن كليب، عن أبيه قال: لم يكن يستعمل إلا أصحاب النبي قال:

فأدركنا الأضحى ونحن بفارس، فغلت علينا الغنم، فجعلنا نشتري المسنّة بالجذعتين (١) والثلاث، فقام فينا رجل من أصحاب النبي

[فقال: كنا مع رسول اللَّه ، في سفر] (٢) فأدركنا هذا اليوم فغلت علينا، حتى جعلنا نشتري بالجذعتين، فقام فينا رسول اللَّه فقال: إن الجذع يوفى مما يوفى منه الثّنيّ (٣).

أخرجه ابن منده، وجعل الترجمة لرجل من جهينة أو مزينة، ولم يذكر في الحديث جهينة.

[٦٥١٦ - هلال بن يساف، عن رجل من ثقيف، عن رجل من جهينة]

(د ع) هلال بن يساف، عن رجل من ثقيف، عن رجل من جهينة.

أخبرنا عبد الوهاب بن أبي منصور الأمين بإسناده عن أبي داود: حدثنا مسدّد وسعيد بن منصور قالا: حدثنا أبو عوانة، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن رجل من ثقيف، عن رجل من جهينة قال: قال رسول اللَّه : «لعلكم تقاتلون قوما فتظهرون عليهم، فيتقونكم بأموالهم دون أنفسهم وأبنائهم - قال سعيد في حديثه. «ويصالحونكم على صلح» ثم اتفقا - فلا تصيبوا منهم فوق ذلك، فإنه لا يحل (٤) لكم (٥)».

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

***


(١) الجذع من الضأن: ما تمت له سنة.
(٢) ما بين القوسين عن النسائي.
(٣) الثني من الغنم: ما دخل في السنة الثالثة.
هذا والحديث أخرجه الإمام أحمد بنحوه، انظر المسند: ٥/ ٣٦٨، وأنظره من هذه الطريق أيضا في سنن أبي داود، كتاب الأضاحي، باب «ما يجوز من السن في الضحايا»، والنسائي، كتاب الضحايا، باب «المسنة والجذعة، ٧/ ٢١٩.
وابن ماجة، كتاب الأضاحي، باب «ما تجزئ من الأضاحي، الحديث» ٣١٤٠: ٢/ ١٠٤٩.
(٤) في سنن أبي داود: «لا يصلح لكم».
(٥) سنن أبي داود، كتاب الإمارة، باب «في تفسير أهل الذمة إذا اختلفوا بالتجارات»، الحديث ٣٠٥١: ٣/ ١٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>