للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عيسى قال: حدثنا ابن أَبي عمر، حدثنا سفيان، عن داود بن أَبي هند وإِسماعيل (١) بن أَبي خالد وزكريا بن أَبي زَائِدة، عن الشعبي، عن عروة بن مُضَرِّس بن أَوس بن حارثة بن لام الطائي قال: أتيت رسول اللَّه بالمُزْدَلِفَةِ، حين خرج إِلى الصلاة، فقلت: يا رسول اللَّه، إِني جئت من جَبَلَيْ طيِّئ، أكلت رَاحِلَتِي وأَتْعَبْتُ نَفْسِي، واللَّه ما تَرَكْتُ من جَبَلٍ إِلَّا وَقَفْتُ عَلَيْهِ. فَهَلْ لي مِنْ حَجِّ؟ فقال رسول اللَّه : «من شَهِدَ صَلَاتَنَا هَذِهِ، وَوَقَفَ مَعَنَا حَتَّى نَدْفَعَ، وقد وَقَفَ بِعَرَفَةَ قبل ذلِك ليلاً أَو نَهَاراً فقد تم حَجُّه وقَضَى تَفَثهُ (٢)».

أَخرجه الثلاثة.

٣٦٥٥ - عُرْوَة بن مُعَتَب

(ب د ع)

عُرْوَة بن مُعَتَب الأَنصاري.

مختلف في صحبته، قال البخاري: عداده في التابعين. وهو الصحيح، وذكره ابن أَبي خيثمة في الصحابة، روى عنه الوليد بن عامر المدني أن النبي قال: «صاحب الدابة أَحق بصدرها (٣)».

أَخرجه الثلاثة.

٣٦٥٦ - عَرِيب أَبو عبد اللَّه

(ب د ع) عَرِيب أَبو عبد اللَّه المُلَيْكي.

عداده في أَهل الشام، قال البخاري: قيل: له صحبة.

أَخبرنا محمد بن عمر بن أَبي عيسى إِذناً، حدثنا الحسن بن أحمد، حدثنا أحمد بن عبد اللَّه الحافظ، أَخبرنا أَبو القاسم سليمان بن أَحمد، حدثنا أَحمد بن عبد الرحمن بن عَفَّان الحَرَّاني، حدثنا أَبو جعفر النفيلي، أَخبرنا سعد بن سِنَان، عن يزيد بن عبد اللَّه بن عَرِيب، عن أَبيه، عن جدّه، عن النبي : أن هذه الآية ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً﴾ (٤) نزلت في النفقات على الخيل في سبيل اللَّه ﷿ (٥).

أَخرجه الثلاثة.


(١) في المطبوعة: «عن إسماعيل بن أبي خالد»، والصواب عن تحفة الأحوذي، أبواب الحج، باب ما جاء من أدرك الإمام بجمع فقد أدرك الحج، الحديث ٨٩٢: ٣/ ٦٣٥.
(٢) التفث- بفتحتين-: استباحة ما حرم على الحاج بالإحرام.
(٣) رواه الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدريّ: ٣/ ٣٢. وعن بريدة الأسلمي ٥/ ٣٥٣.
(٤) سورة البقرة، آية: ٢٧٤.
(٥) رواه ابن أبي حاتم باسناده إلى سعيد بن سنان، به نحوه. ينظر تفسير ابن كثير ١/ ٤٨٢، بتحقيقنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>