للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٨٩٧- مسلم بن خيشنة

(د ع) مسلم بْن خيشنة [١] أخو أَبِي قرصافة جندرة بْن خيشنة.

روى زياد بْن سيار، عَنْ عزة [٢] بنت عياض بْن أَبِي قرصافة، عَنْ جدها أَبِي قرصافة قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لَك عقب؟ فقلت: لي أخ. فقال لي: جيء بِهِ، فرفقت بأخي مسلم، وَكَانَ غلاما صغيرا، حَتَّى جاء معي، فأسلم وبايعه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ اسمه «ميسما» فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ما اسمه؟ فقلت: اسمه ميسم. فقال: بَلْ اسمه مسلم. فقلت: مسلم يا رَسُول اللَّهِ. أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم.

٤٨٩٨- مسلم أبو رائطة

(ب د ع) مسلم، أَبُو رائطة بنت مسلم. سكن مكة.

قَالَ أَبُو عمر: هُوَ قرشي، ولا أدري من أي قريش هُوَ؟ روت عَنْهُ ابنته رائطة أَنَّهُ قَالَ: شَهِدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم حنين، فقال لي: ما اسمك؟ قلت: غراب. قَالَ: أنت مسلم. أخرجه الثلاثة.

٤٨٩٩- مسلم بن رياح

(ب د ع) مسلم بْن رياح الثقفي.

روى عَنْهُ عون بْن أَبِي جحيفة أَنَّهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فِي سفر، فسمع رجلا ينادي: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر. فقال: شهادة الحق. فقال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه. فقال: بريء من الشرك.

فقال: أشهد أن مُحَمَّدا رَسُول اللَّهِ. فقال: هَذِه الجنة من النار. ثُمَّ قَالَ: انظروا فإنكم ستجدونه صاحب معزى حضرته الصلاة، فرأى للَّه عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ من الحق أن يتوضا بالماء، فإن لَمْ يجد الماء تيمم، وأذن وأقام. فطلبوه، فوجدوه صاحب مغزى [٣] . أخرجه الثلاثة.


[١] في المطبوعة: «مسلم بن حبشية» . وقد تقدم ضبط ابن الأثير لهذا الاسم في ترجمة أخيه جندرة: ١/ ٣٦٤، وقد كان في المطبوعة أيضا: «أخو أبى قرصافة حيدرة بن حبشية» ، وهو خطأ.
[٢] في المطبوعة: «عن عروة بن عياض» . والصواب عن الإصابة: ٣/ ٣٩٥ والمصورة. والجرح لابن أبى حاتم ١/ ٢/ ٥٣٤.
[٣] أخرجه ابن خزيمة، ينظر الإصابة: ٣/ ٣٩٥. وأخرج مسلم الحديث في كتاب الصلاة، باب «الإمساك عن الإغارة على قوم في دار الكفر إذا سمع الأذان» ٢/ ٣، ٤ عن أنس بن مالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>