للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب الباء والألف]

[٣٥٨ - باقوم الرومي]

(ب د ع) باقوم، وقيل: باقول الرومي، مولى سعيد بن العاص كان نجارا بالمدينة، روى عنه صالح مولى التوأمة: «أنه صنع لرسول اللَّه منبره، من طرفاء، ثلاث درجات:

القعدة ودرجتيه.

أخرجه الثلاثة. وقال أبو عمر: إسناده ليس بالقائم.

[٣٥٩ - باذان الفارسي]

باذان الفارسي من الأبناء، وهم من أولاد الفرس الذين سيرهم كسرى أنوشروان مع سيف بن ذي يزن إلى اليمن لقتال الحبشة، فأقاموا باليمن، وكان باذان بصنعاء فأسلم في حياة النبي ، وله أثر كبير في قتل الأسود العنسيّ، وقد أتينا على خبره في الكامل في التاريخ.

ذكره ابن الدباغ الأندلسي.

[باب الباء والجيم]

[٣٦٠ - بجاد بن السائب]

(ب) بجاد، ويقال: بجار بن السّائب بن عويمر بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرّة بن كعب بن لؤيّ القرشي المخزومي.

قتل يوم اليمامة شهيدا، في صحبته نظر، وأخواه: جابر وعويمر ابنا السائب، قتلا يوم بدر كافرين، وليسا في كتاب موسى بن عقبة، وأخوهم عائذ بن السائب، أسر يوم بدر كافرا، وقيل: أسلم وصحب النبي .

أخرجه أبو عمر.

[٣٦١ - بجراة بن عامر]

(ب)

بجراة بن عامر. حديثه قال: «أتينا رسول اللَّه فأسلمنا، وسألناه أن يضع عنا صلاة العتمة (١) فانا نشتغل بحلب إبلنا فقال: «إنكم إن شاء اللَّه ستحلبون إبلكم وتصلون».

أخرجه أبو عمر.


(١) في النهاية: عتمة الليل: ظلمته، وكانت الأعراب يسمون صلاة العشاء صلاة العتمة، تسمية بالوقت.

<<  <  ج: ص:  >  >>