للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٨٣٨- عبد الله بن بسر النصري

(ب س) عَبْد اللَّهِ بْن بسر النصري. قال أَبُو موسى: وليس بالمازني، لأن بني مازن غير بني نصر. وأورده الطبراني في مسند المازني، ووهم فيه، إلا أنهما شاميان، وأورده أَبُو عَبْد اللَّهِ الصوري وَأَبُو بكر الخطيب وغيرهما، وفرقوا بينهما، وهو الصواب.

أَخْبَرَنَا أَبُو موسى إجازة، أَخْبَرَنَا أَبُو غالب أحمد بْن العباس، وَأَبُو بكر القراني، وَأَبُو مشكر [١] الصالحاني، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ [٢] ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم الطبراني، حدثنا عَبْد اللَّهِ ابن أحمد بْن حنبل، حدثنا الفضل بْن سهل الأعرج، حدثنا الأسود بْن عامر شاذان، حدثنا عبد الواحد النصري، من ولد عَبْد اللَّهِ بْن بسر، حدثني عبد الرحمن الأوزاعي قال: مررت بجدك عبد الواحد بْن عَبْد اللَّهِ بْن بسر، وأنا غاز، وهو أمير عَلَى حمص. فقال لي: يا أبا عمرو، ألا أحدثك بحديث يسرك، فو الله ربما كتمته الولاة؟ قلت: بلى. قال: حدثني أبى عبد الله ابن بسر قال: بينما نحن بفناء رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جلوس، إذ خرج علينا مشرق الوجه يتهلل، فقمنا في وجهه فقلنا: يا رَسُول اللَّهِ، إنه ليسرنا ما نرى من إشراق وجهك وتطلقه. فقال: «إن جبريل أتاني آنفًا فبشرني أن اللَّه، عز وجل، أعطاني الشفاعة. قلنا: يا رَسُول اللَّهِ، أفي بني هاشم خاصة؟ قال: لا، فقلنا في قريش عامة؟ قال: لا. فقلنا: في أمتك؟ قال: هي في أمتي للمذنبين المثقلين» . وذكر أَبُو عمر وغيره: أن عَبْد اللَّهِ بْن بسر روى عنه عمر بْن [٣] روبة.

أخرجه أَبُو عمر وَأَبُو موسى. وإخراج أَبِي عمر له يقوي قول الصوري والخطيب في أنه غير المازني، والله أعلم.

٢٨٣٩- عبد الله بن بغيل

(د ع) عَبْد اللَّهِ بْن بغيل [٤] الكناني. لا يعرف له صحبة، وله إدراك. روى عنه أبو سليمان الحمصي، أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم، وقد أخرجه غيرهما فقال في اسم أبيه: نفيل. بالنون ونذكره إن شاء الله تعالى.


[١] كذا في الأصل. وفي المطبوعة: شكر.
[٢] في المطبوعة: ربذة. وقد نبهنا على هذا التصحيف مرارا.
[٣] في المطبوعة: عمرو بن رؤبة. وفي الأصل: عمرو بن روبة. والصواب ما أثبتناه، ينظر الخلاصة، والتهذيب:
٧/ ٤٤٧، والتقريب: ٢/ ٥٥.
[٤] في الأصل والمطبوعة: نفيل. بالنون والفاء، ولا يقتضيه الترتيب. والمثبت عن ترجمة عبد الله بن نفيل، وستأتي بعد، ففيها: « ... وذكره أَبُو عَبْد اللَّهِ- يعني ابْنُ منده- في حرف الباء، بالباء والغين» .

<<  <  ج: ص:  >  >>