للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٣٤١- هند بنت أبى طالب

(ب س) هند بنت أبي طالب، أم هانئ القرشية الهاشمية. اختلف في اسمها فقيل:

هند. وقيل: فاختة.

وحجة من يقول هند ما أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو جَعْفَر بِإِسْنَادِهِ عَنْ يونس، عَنِ ابن إسحاق قال:

«وأما هبيرة بن أبي وهب المخزومي، وهو زوج أم هانئ، فإنه أقام بنجران حتى مات مشركا، وقال: حين بلغه إسلام أم هانئ بنت أبي طالب، وكانت تحته، واسم أم هانئ هند:

أشاقتك هند أم أتاك سؤالها ... كذاك النوى أسبابها وانفتالها [١]

وقد أرقت في رأس حصن ممرد ... بنجران يسرى بعد ليل خيالها

وهي أكثر من هذا [٢] .

أخرجها أبو عمر وأبو موسى.

٧٣٤٢- هند بنت عتبة

(ب د ع) هند بنت عتبة بْن ربيعة بْن عبد شمس بْن عبد مناف القرشية الهاشمية، امرأة أبي سفيان بن حرب، وهي أم معاوية.

أسلمت في الفتح بعد إسلام زوجها أبي سفيان، وأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم على نكاحها، كان بينهما في الإسلام ليلة واحدة، وكانت امرأة لها نفس وأنفة، ورأي وعقل. وشهدت أحدا كافرة، وهي القائلة يومئذ [٣] :

نحن بنات طارق [٤] ... نمشي على النمارق [٥]

إن تقبلوا نعانق ... أو تدبروا نفارق

فراق غير وامق [٦]


[١] أي: تقلبها من حال إلى حال.
[٢] انظر سيرة ابن هشام: ٢/ ٤٢٠- ٤٢١. والاستيعاب: ٤/ ١٩٢٢.
[٣] سيرة ابن هشام: ٢/ ٦٨.
[٤] في الاستيعاب ٤/ ١٩٢٢: «قال الزبير: سمعت يحيى بن عبد الملك الهديرى- وقد ذكر قول هند يوم أحد: «نحن بنات طارق» فقال: أرادت: نحن بنات النجم، من قوله عز وجل: (والسماء والطارق) ... » .
[٥] النمارق: الوسائد.
[٦] الوامق: المحب.

<<  <  ج: ص:  >  >>