للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه ابن منده وأبو نعيم. وقال أبو نعيم: صحف فيه - يعني ابن منده - وإنما هو ثقف ابن عمرو (١)، يعني بالفاءِ وقد تقدم (٢).

قلت: وقد طلبته في مغازي ابن إسحاق من غير طريق يونس، فلم أجد فيها وهب بن عمرو، وإنما هو ثَقْف كما ذكر أبو نُعَيم، واللَّه أعلم.

٥٤٨٩ - وَهْبُ بن عُمَيْر

(ب د ع) وَهْبُ بن عُمَيْر القُرَشي الجُمَحيّ، وهو: وهب بن عُمَير بن وهب الجُمَحِيّ. تقدم ذكره في ترجمة أبيه، فإن أباه هو الذي أرسله صفوان بن أُميّة بن خَلَف ليقتل النبي بعد بدر (٣).

وكان وهب هذا قد شهد بدراً مع المشركين، وقد ذكرنا قصته عند ذكر أبيه. وأسلم، وأرسله النبيّ يوم الفتح إلى صفوان بن أُمية الجُمَحي يُؤَمِّنه ويدعوه إلى الإسلام، وكان قد هرب يوم الفتح من النبيّ ، والقصة مذكورة في صَفْوَان (٤)، ومات وهْب بالشام مجاهداً.

أخرجه الثلاثة.

٥٤٩٠ - وَهْبُ بن قابوس

(ب) وهب بن قابوس المُزَنيّ.

قدم من أرض مزينة مع ابن أخيه الحارث (٥) بن عقبة بن قابوس بغَنَم لهما إلى المدينة، فوجداها خِلْواً، فسألا: أين الناس؟ فقيل: بأُحُد، تقاتل المشركين. فأسلما، ثمّ خرجا فأتيا النبيّ فقاتلا المشركين قتالاً شديداً، حتى قُتِلَا بأُحد.

أخرجه أبو عمر (٦).

٥٤٩١ - وَهْبُ بنُ قَيْسِ

(ب د ع) وَهْبُ بنُ قَيْسِ بن أبانَ الثّقَفِيّ، أخو سفيان.

روت حديثه أُميمة بنت رقيقة، عن أُمها رقيقة قالت: لما جاء النبي يبتغي النصر بالطائف، فدخل عليها، فأمرت له بشراب من سَوِيق. فقال لي النبي : يا رُقَيقة،


(١) انظر سيرة ابن هشام: ١/ ٤٧٢.
(٢) تقدمت ترجمة «ثقف بن عمرو» برقم ٦١٧: ١/ ٢٩٣.
(٣) انظر الترجمة ٤٠٩١: ٤/ ٣٠٠.
(٤) انظر الترجمة ٢٥٠٨: ٣/ ٢٤.
(٥) تقدمت ترجمته برقم ٩٣٢: ١/ ٤٠٦.
(٦) الاستيعاب: ٤/ ١٥٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>