للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٣٦ - عبد اللَّه بن أبي ربيعة الثقفي

(د ع) عبد اللَّه بن أبي ربيعة الثّقفي، والد سفيان، روى عنه ابنه سفيان، وفي حديثه نظر.

روى حميد بن الأسود، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن سفيان بن عبد اللَّه الثقفي، عن أبيه أن النبي قال: «المتشبّع بما لم (١) يعط كلابس ثوبي زور».

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٢٩٣٧ - عبد اللَّه بن أبي ربيعة

(ب د ع) عبد اللَّه بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر (٢) بن مخزوم القرشيّ المخزومي، وأمه ثقفية. وقيل: أمه وأم أخيه عيّاش بن أبي ربيعة: أسماء بنت مخرّبة (٣) من بنى مخزوم وقيل من بنى نهشل بن دارم واللَّه أعلم وهو والد عمر بن عبد اللَّه بن أبي ربيعة الشاعر المشهور يكنى أبا عبد الرحمن وكان اسمه في الجاهلية بحيرا (٤) فسماه رسول اللَّه عبد اللَّه، وله يقول ابن الزّبعرى:

بحير بن ذي الرّمحين قرّب مجلسي … وراح علينا فضله غير عاتم (٥)

واسم أبى ربيعة عمرو، وقيل: حذيفة. وقيل: اسمه كنيته. والأكثر يقوله: عمرو.

وقال هشام بن الكلبي: اسمه عمرو، واسم أخيه أبى أمية: حذيفة.

وكان أبو ربيعة يقال له: ذو الرمحين. وكان من أشراف قريش في الجاهلية، وأسلم يوم الفتح، وكان من أحسن الناس وجها، وهو الّذي أرسلته قريش مع عمرو بن العاص إلى النجاشي في طلب أصحاب رسول اللَّه الذين كانوا بالحبشة، وقيل غيره، وقيل: إنه هو الّذي


(١) في المطبوعة: بما لا يعط. والحديث أخرجه البخاري في كتاب النكاح: ٧/ ٤٥، ومسلم في كتاب اللباس: ٦/ ١٦٩.
والمعنى: أن المتزين والمتجمل بما ليس عنده ليرى الناس أن عنده الكثير، والحقيقة أنه ليس عنده شيء، مثل هذا المرء كمثل من يزور على الناس فيلبس لباس ذوى التقشف، ويظهر ترى أهل الصلاح، وليس منهم.
(٢) يتردد في المطبوعة: عمرو بن مخزوم. وصوابه عمر.
(٣) في الأصل والمطبوعة: مخرمة. والمثبت عن القاموس.
(٤) في المطبوعة بجيرا. بالجيم، وقد سبق في حرف الباء مع الحاء، هذا وقد ضبط في الإصابة: بالباء الموحدة والجيم مصفرا، وهو سهو من الحافظ، فقد سبق أن ضبطه على الصواب في حرف الباء. وينظر الشعر والشعراء لابن قتيبة، في ترجمة ابن عمر بن أبي ربيعة: ٢/ ٥٥٣.
(٥) البيت في كتاب نسب قريش: ٣١٧. وفيه يروى: يروج علينا ومعنى غير عاتم: غير مبطئ.

<<  <  ج: ص:  >  >>