للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر بْن السمين بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق قال: ثم مضى الناس فتعبأ المسلمون [فجعلوا] على ميمنتهم رجلًا من عذرة، يقال له: قطبة بْن قتادة، وعلى ميسرتهم رجلًا من الأنصار، يقال له: عباية بْن مالك، فالتقى الناس، يعني بمؤتة. قال ابن هشام: ويقال: عبادة بن مالك [١] .

٢٨٠٤- عبد الأعلى بن عدي

(ع س) عبد الأعلى بْن عدي البهراني.

روى عبد الرحمن بْن عدي البهراني، عَنْ أخيه عبد الأعلى بْن عدي: إن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا علي بْن أَبِي طالب يَوْم غدير خم، فعممه وأرخى عذبة العمامة من خلفه، ثم قال: «هكذا فاعتموا، فإن العمائم سيما الإسلام، وهي حاجز بين المسلمين والمشركين» . أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

٢٨٠٥- عبد الله بن أبى بن خلف

(ب) عبد الله بن أبىّ بن خلف القرشي الجمحيّ. أسلم يَوْم الفتح، وقتل يَوْم الجمل.

أخرجه أبو عمر.

٢٨٠٦- عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي أحمد بْن جحش

(د ع) عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي أحمد بْن جحش. ذكر نسبه عند ذكر أبيه. أتى بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما ولد، فسماه عَبْد اللَّهِ له ولأبيه صحبة أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم، حدثنا مُحَمَّد بْن يحيى الباهلي، حدثنا يعقوب بْن مُحَمَّد، حدثنا عبد العزيز بْن عمران، عَنْ مجمع بْن يعقوب عَنْ حسين بْن أَبِي لبابة، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي أحمد. قال: هاجرت أم كلثوم بنت عقبة بْن أَبِي معيط، في الهدنة، فخرج أخواها عمارة والْوَلِيد حتى قدما عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكلماه فيها أن يردها إليهما، فنقض اللَّه العهد بينه وبين المشركين خاصة في النساء، ومنعهن أن يرددن إِلَى المشركين، فأنزل اللَّه تعالى آية الامتحان [٢] .

أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم.

٢٨٠٧- عَبْد الله بن الأخرم

عَبْد اللَّهِ بْن الأخرم واسم الأخرم ربيعة- بن سيدان بْن فهم بْن غيث بْن كعب بْن عامر بْن الهجيم التميمي الهجيمي. روى عنه ابن أخيه المغيرة بْن سعد بن الأخرم.


[١] عن سيرة ابن هشام: ٢/ ٣٧٧.
[٢] وهي الآية العاشرة من سورة الممتحنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>