للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حرف الهاء]

٧٦١٠ - أُمُّ هَاشِمِ

(ب د ع) أُمُّ هَاشِمِ، وقيل: أُم هِشَام بنت حارثة بن النعمان الأنصارية.

بايعت بيعةَ الرضوان. روى عنها عبدُ الرحمن بن سعد، وخُبَيب بن عبد الرحمن، وعَمْرَة.

أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء، وعبد الوهاب بن هبة اللَّه، بإسنادهما عن مسلم بن الحجاج:

حدثنا عمْرو الناقد، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن عبد اللَّه بن أبي بكر بن حَزم، عن يحيى بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن سعد بن زُرَارة عن أُم هشام بنت حَارِثة بن النعمان قالت: لقد كان تَنَوَّرَنَا وتَنَوُّرَ رسول اللَّه واحداً سنتين - - أو: سنة وبعض سنة - ما أخذت (قَ والقُرْآنِ المَجِيد) إلا من لسان رسول اللَّه ، وكان رسول اللَّه يقرأ بها كل جمعة إذا خَطَب الناس (١).

أخرجها الثلاثة.

٧٦١١ - أُم هَانِئ الأنْصَاريَّة

(ب د ع) أُم هَانِئ الأنْصَاريَّة: لا أقف على نسبها. وقد اختلف في اسمها، فقيل:

أُم قيس. وقيل: أُم هَانئ، واللَّه أعلم.

أخبرنا يحيى بن محمود بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا أبو بكر، حدثنا الحسن بن موسى، حدثنا ابن لَهِيعة، حدثنا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، عن دُرَّة بنت معاذ، عن أُم هانئ الأنصارية: أنها سألت رسول اللَّه أَنَتَزاوَرُ إذا متنا، ويرى بعضنا بعضاً؟ فقال النبي : يكون النسم طَيراً يَعْلُق بالشجر، حتى إذا كان يومُ القيامة دخلَت كلُّ نفس في جسدها (٢).

أخرجها الثلاثة.


(١) مسلم، كتاب الجمعة، باب «تخفيف الصلاة والخطبة»: ٣/ ١٣. وانظر تفسير ابن كثير أول سورة (ق):
٧/ ٢٧١.
(٢) انظر ترجمة «أم قيس بنت محصن». وشرحنا لغريب هذا الحديث هناك. وينظر أيضا الاستيعاب: ٤/ ١٩٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>