للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[حرف اللام]

٧٢٤٤ - لُبَابَةُ بنتُ الحَارِث

(ب د ع) لُبَابَةُ بنتُ الحَارِث بن حَزْن بن بجير بن الهُزَم بن رُوَيْبَة (١) بن عبد اللَّه بن هلال ابن عامر بن صَعصعة الهلالية أُم الفضل. وهي زوجُ العباس بن عبد المطلب، وأُم الفضل، وعبد اللَّه، ومعبد، وعُبَيد اللَّه، وقُثَم وعبد الرحمن، وغيرهم من بني العباس. وهي لبابة الكبرى وهي أُخت ميمونة زوج النبي ، وخالة خالد بن الوليد.

يقال: إنها أوّل امرأة أسلمت بعد خديجة، وكان النبي يزورها ويَقِيلُ عندها. وكانت من المنجبات، ولدت للعباس ستة رجال لم تلد امرأة مثلهم، ولها يقول عبد اللَّه بن يزيد الهلالي: (٢)

مَا وَلَدت نَجيبةٌ من فَحْلِ (٣) … كَسِتَّةٍ من بَطنِ أُمِّ الفَضْلِ

أكرِمْ بِها مِن كَهْلَةِ وكَهلِ … عَمِّ النبيِّ المُصطفى ذِي الفَضْل

وَخَاتم الرُّسُلِ وَخَيرِ الرُّسْلِ ولبابة أُختُ أسماء وسُلمى وسلامة (٤) بنات عُمَيس الخثعميات لأُمهنّ، وأخوهنّ لأُمهنّ:

محمية بن جَزَء الزُّبيدي، أمهن كلهن هند بنت عوف الكنانية، وقيل: الحميرية. فمن قال «الحميرية» قال: هند بنت عوف بن الحارث بن حماطة بن جرش من حمْير. وهي التي قيل فيها: إنها أكرم الناس أصهاراً، لأن رسول اللَّه زوج ميمونة، والعباسُ زوجُ لبابة الكبرى. وجعفر بن أبي طالب، وأبو بكر الصدّيق، وعلي بن أبي طالب أزواجُ أسماء بنت عُمَيس.

وحمزة بن عبد المطلب زوج سلمى بنت عميس. وخلف عليها بعده شداد بن الهاد. والوليد بن المغيرة زَوْجُ لُبَابة الصُّغرى، وهي أُم خالد، وكان المغيرة من سَاداتِ قريش. فأولاد العباس وأولاد جعفر، ومحمد بن أبي بكر، ويحيى بن علي، وخالد بن الوليد: أولاد خالة.


(١) في المطبوعة: «دويبة». والمثبت عن كتاب نسب قريش لمصعب: ٢٧. وطبقات ابن سعد: ٨/ ٢٠٢. وجمهرة أنساب العرب، لابن حزم: ٢٧٤.
(٢) انظر الرجز في الاستيعاب: ٤/ ١٩٠٨. وطبقات ابن سعد: ٨/ ٢٠٣.
(٣) بعده في الاستيعاب: «بجبل نعلمه وسهل».
(٤) لم يذكر ابن سعد «سلامة». ولم يتقدم لها ذكر. وقد ذكرها أبو عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>