للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٨٧ - فَاتِكُ، أَبو خُرَيْم

(س) فَاتِكُ أَبو خُرَيْم (١)، إِن صح.

روى حجاج بن حمزة. عن حسين الجُعْفي، عن زائدة، عن الركين بن الربيع، عن أَبيه، عن يسير. بن عميلة، عن خُرَيم (٢) بن فاتك الأَسدي، عن أَبيه، عن النبي قال: «الناس أَربعة، موسع له في الدنيا والآخرة، وموسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة، وشقي في الدنيا والآخرة».

كذا رواه، ورواه أَبو بكر بن أَبي شيبة، عن حسين، ولم يذكر أَبا خُرَيم (٣)، وهو الصحيح.

أَخرجه أَبو موسى.

٤١٨٨ - فَاتِك بن زَيْد بن وَاهِب العَبْسيّ

فَاتِك بن زَيْد بن وَاهِب العَبْسيّ (٤).

أَسلم على عهد رسول اللَّه ، قاله وثيمة.

ذكره ابن الدباغ مستدركاً على أَبي عمر.

٤١٨٩ - فَاتِكُ بن عَمْرو الخَطْمِيّ

(ع س) فَاتِكُ بن عَمْرو الخَطْمِيّ.

روى الحليس بن عمرو بن قيس، عن بنت الفارعة، وفي رواية: عن أمه الفارعة - عن جدها فاتك بن عمر والخطمي قال: عَرَضْت على رسول اللَّه رقية العين، فأَذن لي فيها، ودعا لي بالبركة، وهي من كل شيء: بسم اللَّه وباللَّه، أَعيذُك باللَّه من شر ما ذرأَ وبرأَ، ومن شر ما اعتريت واعتراك، واللَّه ربي شفاك، وأَعيذك باللَّه من شر مُلْقِح ومُحيل - قال: يعني الملقح الذي يولد له، والمحيل (٥)، الّذي لا يولد له.


(١) في المطبوعة: «خزيم»، بالزاي. وهو خطأ. وينظر ترجمته في الخلاصة.
(٢) في المطبوعة: «عميلة بن خريم». وهو خطأ، وينظر الإصابة: ٣/ ٢٠٩، والخلاصة.
(٣) وكذا رواه الإمام أحمد في حديث خريم، ينظر المسند: ٤/ ٣٤٥.
(٤) في المطبوعة: «العنسيّ» بالنون، والمثبت عن الإصابة، حيث ضبطها الحافظ فقال: «بموحدة»، ويعنى بها النون.
وفي مخطوطة دار الكتب دون نقط.
(٥) في النهاية لابن الأثير، مادة لقح: «أو خبل»، بالخاء المعجمة والباء، ومثله في اللسان. وهو خطأ، والصواب ما في أسد الغابة، وفي اللسان مادة «حول»: «وأحال الرجل»: إذا حالت إبله فلم تحمل».

<<  <  ج: ص:  >  >>