للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٢٩ - المُهَاجِرُ بن زياد

(ب) المُهَاجِرُ بن زياد الحارثي، أخو الربيع بن زياد (١).

أخرجه أبو عمر، وقال: «لا أعلم له رواية، وفي صحبته نظر وقتل بِمنَاذر (٢) سنة سبع عشرة (٣).

وقيل: بل قتل يوم تُسْتَر (٤) مع أبي موسى، وكان صائماً، وقد شَرَى (٥) نفسَه من اللَّه ﷿، فقال أخ له لأبي موسى: إنه يقاتل صائماً. فعَزَم (٦) عليه أن يفطر، فأفطر المهاجر، ثم قاتل حتى قُتِل .

٥١٣٠ - المُهَاجِرُ مولى أُمّ سلمة

(ب د ع) المُهَاجِرُ، مولى أُمّ سلمة.

قال: خدَمتُ النبي . روى عنه بكير مولى عَمْرَة - جدّ يحيى بن عبد اللَّه بن بُكير المخزومي، مولى لهم، يعد مهاجر هذا في المصريين. قال بكير: سمعت مهاجراً مولى أم سلمة يقول: خدمت النبي عشر سنين - أو: خمس سنين - فلم يقل لشيءٍ صنعتُهُ: لم صنعتَهُ؟ ولا لشيءٍ تركتهُ: لم تركتَه؟ أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: لا أدري أهو الذي روى في نَعلِ النبي كان لها قِبالان (٧) أم لا (٨)؟

٥١٣١ - المُهَاجِرُ بن قُنْفُذِ

(ب د ع) المُهَاجِرُ بن قُنْفُذِ بن عُمَير بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم ابن مُرَّة بن كعب بن لُؤيّ القُرشي التيمي.

كان عبد اللَّه بن جُدْعان عَمَّ أبيه. وهو جد محمد بن يزيد بن مُهَاجر، وقيل: إن اسم المهاجر عمرو، واسم قنفذ خَلَفٌ، وإن مهاجراً وقنفذاً لقَبَانِ، وإنما قيل له «المهاجر» لأنه لما أراد


(١) تقدمت ترجمة الربيع برقم ١٦٢٥: ٢/ ٢٠٦.
(٢) مناذر- بفتح الميم، والذال معجمة مكسورة، وقيل مضمومة-: بلدان بنواحي خوزستان، صغرى وكبرى، لها في الفتوح قصة.
(٣) الاستيعاب، الترجمة ٢٥٠٤: ٤/ ١٤٥٤، وفيه: «سنة تسع عشرة».
(٤) تستر- بضم التاء، وسكون السين، وفتح التاء الأخرى-: مدينة عظيمة بخوزستان.
(٥) أي: باع نفسه للَّه.
(٦) أي: أمره أمرا جدا.
(٧) القبال- بكسر القاف-: السير الّذي يكون بين الإصبع الوسطى والتي قلبها.
(٨) الاستيعاب، الترجمة ٢٥٠٥: ٤/ ١٤٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>