للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٨٣- رافع بن سعد

(س) رافع بْن سعد، ذكره ابن شاهين في الصحابة، وقال: حدثنا مُحَمَّد بْن يوسف، أَخْبَرَنَا بكر بْن أحمد الشعراني، أَخْبَرَنَا أحمد بْن مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبَغْدَادِيّ بحمص قال: رافع بْن سعد الأنصاري حدث عنه [١] مُحَمَّد بْن زياد الألهاني، وعبد الرحمن بْن جبير بْن نفير [٢] . يكنى أبا الحسن.

أخرجه أَبُو موسى مختصرا.

١٥٨٤- رافع مولى سعد

(ع س) رافع مولى سعد، سكن المدينة، قال أَبُو نعيم: ذكره البخاري في الصحابة، أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى إِذْنًا، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ أبى: حدثنا أبو حَمْزَةُ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ رَافِعٍ مَوْلَى سَعْدٍ: «إِنَّهُ عَرَضَ مَنْزِلًا لَهُ، عَلَى جَارٍ لَهُ، أَوْ بَيْتًا، فَقَالَ لَهُ: أَعْطَيْتُكَهُ بِأَرْبَعَةِ آلافٍ، وَقَدْ أُعْطِيتُ بِهِ سِتَّةَ آلافٍ لأَنِّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:

«الْجَارُ أَحَقُّ بِسَقَبِهِ [٣] » . قَالَ أَبُو مُوسَى: لا أَعْرِفُهُ، وَأَخْشَى أَنْ يَكُونَ أُرِيدَ بِهِ مَا أَخْبَرَنَا. وَذَكَرَ عِدَّةَ أَسَانِيدَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ قَالَ: «أَخَذَ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ بِيَدِي، فَقَالَ: انْطَلِقْ إِلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ. فَخَرَجْتُ مَعَهُ، فَجَاءَ أَبُو رَافِعٍ فَقَالَ لِلْمِسْوَرِ: أَلا تَأْمُرُ هَذَا، يَعْنِي سَعْدًا، أَنْ يَشْتَرِيَ مِنِّي بَيْتِي الَّذِي فِي دَارِهِ؟ قَالَ سَعْدٌ: لا ولا أَزِيدُكَ عَلَى أَرْبَعِمِائَةِ دِينَارٍ، إِمَّا مُقَطَّعَةٍ، أَوْ قَالَ: مُنَجَّمَةٍ، فَقَالَ أَبُو رَافِعٍ: وَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لأَبِيعَهَا بِخَمْسِمِائَةِ دينار نقدا، ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الجار أحق بسقبه، ما بعتك. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

١٥٨٥- رافع بن سنان

(ب د ع) رافع بْن سنان أَبُو الحكم الأنصاري الأوسي. وهو جد عبد الحميد بْن جَعْفَر بْن عَبْد [اللَّهِ بْن] [٤] الحكم بْن رافع بْن سنان.

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ، أَخْبَرَنَا عِيسَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، رَافِعِ بْنِ سِنَانٍ الأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ أَسْلَمَ، وَأَبَتِ امْرَأَتُهُ أَنْ تُسْلِمَ، فَأَرَادَتْ أَنْ تَأْخُذَ ابْنَتَهَا، فَأَتَتِ النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رَسُول اللَّهِ، ابْنَتِي وَهِيَ فَطِيمٌ أَوْ شبهه. وقال رافع: يا رسول الله، ابْنَتِي. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ: اقْعُدْ نَاحِيَةً،


[١] في المطبوعة: عن.
[٢] في المطبوعة: زهير.
[٣] السقب: القرب، أي إن الجار أحق بالبر والمعونة بسبب قربه.
[٤] عن الاستيعاب: ٤٨١، وميزان الاعتدال: ٢- ٥٣٩،

<<  <  ج: ص:  >  >>