للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عندنا من ذَلِكَ شيء، أخبرك أن جارية منا، لَمْ نعلم عليها إلا خيرا إِذْ، جاءتنا فقالت: يا معشر دوس، العجب العجب لِمَا أصابني، هَلْ علمتم إلا خيرا؟ قلنا: وما ذاك؟ قالت: إِنِّي لفي غنمي إِذْ غشيتني ظلمة، ووجدت كحس الرجل مع المرأة، وَإِني خشيت أن أكون قد خبلت ... وذكر الحديث فِي الكهانة بطوله.

أخرجه [١] أَبُو موسى.

٤٨٣١- مرداس بن مالك الأسلمي

(ب د ع) مرداس بْن مالك الأسلمي.

عداده فِي أهل الكوفة، كَانَ ممن بايع تحت الشجرة.

أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج بْن محمود إذنا بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا وَهْبَانُ بْنُ بَقِيَّةَ، حَدَّثَنَا خالد بن عبد الله، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ مِرْدَاسٍ الأَسْلَمِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يقول: يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ أَسْلافًا، وَيُقْبَضُ الصَّالِحُونَ أَسْلافًا، الأَوَّلُ فَالأَوَّلُ، حَتَّى تَبْقَى حُثَالَةٌ كَحُثَالَةِ التَّمْرِ وَالشَّعِيرِ، لا يُبَالِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِمْ شَيْئًا [٢] . أخرجه الثلاثة.

٤٨٣٢- مرداس بن مالك الغنوي

(س) مرداس بْن مالك الغنوي.

أورده ابن شاهين. حديثه عند أولاده: أَنَّهُ قدم عَلَى النَّبِيّ صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم وافدا، فمسح وجهه، ودعا لَهُ بخير، وكتب لَهُ كتابا، وولاه صدقة قومه. هكذا ذكره أَبُو موسى.

وقال ابن الكلبي: مرداس بْن مويلك، بالواو، ونسبه فقال: مرداس بْن مويلك بْن وافد بْن رياح بْن ثعلبة بْن سعد بْن عوف بْن كعب بْن جلان بْن غنم بْن غنى بْن أعصر الغنوي- قَالَ:

وفد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأهدى له فرسا وصحبه.


[١] قال الحافظ في الإصابة ٣/ ٣٧٩: «ذكره أبو موسى في الذيل، وأورد من طريق ابن الخرائطى في، كتاب الهواتف من طريق عيسى بن يزيد، عن صالح بن كيسان..» وذكر الحافظ بعضا من هذا الحديث، ثم قال: «وعيسى أظنه ابن داب، وهو كذاب، وفي السند «عبد الله بن محمد البلوى أيضا» .
[٢] أخرجه الإمام أحمد عن محمد بن عبيد، ويحيى بن سعيد، ويعلى، عن إسماعيل، عن قيس، المسند: ٤/ ١٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>