للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تقدم نسبه عند ذكر ابنه عبد اللَّه. ومغفل هذا هو أخو ذي البِجادين المُزَني. وتوفي مُغَفَّل بطريق مكة قبل أن يدخلها سنة ثمان عام الفتح، قبل الفتح. ذكر ذلك الطبري.

أخرجه أبو عمر.

٥٠٥٤ - مُغَلِّس البَكْرِيّ

(د ع) مُغَلِّس البَكْرِيّ، والد رُكَينة بنت مغلس.

وفد على النبي . روت زينب بنت سعيد بن سُوَيد بن يزيد العقيلية، عن رُكَينة بنت مغلس، عن أبيها: أنه وفد على النبي .

أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم مختصراً.

٥٠٥٥ - مُغِيث مَوْلَى أبي أحمد

(ب د ع) مُغِيث، مَوْلَى أبي أحمد بن جحش، وهو زوج بُرَيرة، قاله ابن منده، وأبو نعيم.

وقال أبو عمر: هو مولى بني مُطِيع.

وروى عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة: أنها اشترت بُرَيرة من ناس من الأنصار.

وقيل: كان مولى بني المغيرة بن مخزوم. وأبو أحمد أسدي، من أسد بن خُزَيمة، وبنو مُطيع من عَدِيّ قريش.

ولما اشترتها عائشة كان زوجها مغيث حراً. وقيل: كان عبداً.

أخبرنا يحيى بن محمود الأصبهاني وأبو ياسر بن أبي حَبَّة بإسناديهما إلى مسلم بن الحجاج.

حدثنا محمد بن العلاءِ الهَمْدَانِي، حدثنا أبو أُسامة، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: دَخَلَت عليّ بَرِيرة فقالت: إن أهلي كاتَبُوني (١) على تسع أواق في تسع سنين، كُلّ سنة أُوقية، فأعينيني. فقلت (٢) لها: إن شاءَ أهلك أن أعُدَّها لهم عَدَّةً واحدة (٣) وَأعْتِقك ويكون الولاءُ علي فعلت. فذَكَرَتْ ذلك لأهلها، فَأبوا إلا أن يكون الولاءُ لهم. فأتتني فذكَرَتْ ذلك لي، فانتهرتها قالت: فسمع رسول اللَّه ، فسألني، فأخبرته، فقال: اشتَرِيها وأعتقيها، واشترطِي لهم الولاء، فإن الولاء لِمَنْ أعتق. ففعلت، ثم خطب رسول اللَّه عشِية، فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، فما بال أقوام يشترطون شرطاً ليس في كتاب اللَّه. ما كان من شرط ليس


(١) الكتابة: أن يكاتب الرجل عبده على مال يؤديه إليه منجما، فإذا أداه صار حرا.
(٢) في أسد الغابة: «فقالت لها». والمثبت عن صحيح مسلم.
(٣) أي: أعطيها لهم جملة حاضرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>