للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٣٧ - عبد اللَّه بن عَبّاس، عن رجل من بني غِفَارِ

عبد اللَّه بن عَبّاس، عن رجل من بني غِفَارِ.

أخبرنا عبد اللَّه بن أحمد بن محمد الخطيب، أخبرنا أبو سعد المطرّز إجازة، حدثنا أحمد ابن عبد اللَّه، حدثنا حبيب بن الحسن، حدثنا محمد بن يحيى المروزي، حدثنا محمد (١) بن أحمد ابن أيوب، أخبرنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق، عن عبد اللَّه بن حزم، عمن حدثه عن ابن عباس قال: حدثني رجل من بني غفار قال: أقبلت أنا وابن عم لي حتى صَعدنا جبلاً يشرف بنا على بدر، ونحن مشركان، ننظر الوقعة على من تكون الدّبرة (٢) فنبهت، فبينا نحن في الجبل إذ دنت منا سحابة، فسمعنا منها حمحمة الخيل، فسمعت قائلاً يقول:

أقدم حَيزومُ (٣). قال: فأما ابن عمي فكشف قِنَاع قلبه (٤) فمات مكانه، وأما أنا فكدت أهلك فتماسكت (٥).

لا أدري هل هو أحد ممن تقدم أم لا؟

٦٥٣٨ - عَطَاء بن يُسَار، عن رجلين من بني غِفَار

(د ع) عَطَاء بن يُسَار، عن رجلين من بني غِفَار.

روى ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير، عن عطاء بن يسار، عن رجلين من بني غفار:

أنهما أتيا النبي يسألانه، فقال لهما: كما أنتما. ثم ولى فمكث ساعة، ثم أتى بقريب من ثلاثة أمداد (٦) في ردائه، فقال: دونكما، فقد جهدت لكما نفسي مذ فارقتكما.

أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.

***

[قريش]

٦٥٣٩ - مُنْذرُ الثَّورِيّ، عن نفر من قريش

(د) مُنْذرُ الثَّورِيّ، عن نفر من قريش.

روى الربيع بن المنذر الثوري، عن أبيه قال: كان بين علي وطلحة كلام، فقال علي: إن الجريء من يجترئ على اللَّه وعلى رسوله، يا فلان ادع لي فلانا وفلانا. فدعا


(١) في المصورة: «يحيى بن أحمد»، ولعل الصواب ما في المطبوعة، انظر العبر للذهبي: ٢/ ٢١٣.
(٢) أي: الغلبة والنصرة.
(٣) أي: اجترئ يا حيزوم على الملك ولا تحجم. والحيزوم: اسم فرس الملك.
(٤) قناع القلب: غشاؤه.
(٥) انظر تفسير ابن كثير عند الآية التاسعة من سورة الأنفال: ٣/ ٥٦٠ - ٥٦١، بتحقيقنا.
(٦) المد- بضم الميم-: ربع الصاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>