للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا عبيد اللَّه بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بُكَير عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الخزرج، من بني زيد (١) بن مالك بن ثعلبة: «عَبْدُ اللَّه بن عَبْس». وهذا ثعلبة هو ابن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج.

أخر الثلاثة، وقال أبو عمر: ليس هذا من أبى عبس (٢) ينسب، هذا خزرجي، وأبو عبس أوسي، وهما من الأنصار.

٣٠٥٥ - عَبْدُ اللَّه بنُ عَبْسِ

(ب) عَبْدُ اللَّه بنُ عَبْسِ. أخرجه أبو عمر (٣) قال: شهد بدراً، ولم ينسبوه، وقالوا:

هو من حلفاءِ بني الحارث بن الخزرج.

قلت: وهذا هو الأول الذي قبله فيما أظن، وإنما اشتبه على أبي عمر، حيث رأى في هذا أنه حليف، ولم يذكر في الأول أنه حليف. والعلماءُ قد اختلفوا في كثير، منهم من يجعل الرجل حليفاً، ومنهم من يجعله من القبيلة أنفسها، واللَّه أعلم.

٣٠٥٦ - عَبْدُ اللَّه بنُ عُبَيْدِ اللَّه

(س) عَبْدُ اللَّه بنُ عُبَيْدِ اللَّه بنِ عَتِيق. أورده العسكري في الأفراد،

ذكره أبو بكر ابن [أبي] علي، بإسناده عن علي بن سعيد العُطَارِدِي، عن يونس بن بُكَيْر، عن محمد ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن محمد بن عبد اللَّه بن عبيد اللَّه ابن عَتِيق، عن أبيه قال: سمعتُ رسول اللَّه يقول: «من خرج من بيته مهاجراً في سبيل اللَّه ﷿ ثم صم رسول اللَّه أصابعه الثلاثة - فخرّ عن دابته فمات، وقع أجره على اللَّه، أو لدغته دابة فمات، وقع أجره على اللَّه ﷿، أو مات كيف مات وقع أجره على اللَّه، ﷿، أو من قُتِل قَعْصاً (٤)، فقد استوجب المآب».

أخرجه أبو موسى، ويرد الكلام عليه في: «عبد اللَّه بن عتيك».

٣٠٥٧ - عَبْدُ اللَّه بن عِتْبان

(س) عَبْدُ اللَّه بن عِتْبان الأنْصَاري. سماه عبد الباقي بن قَانِع.

روى عبد اللَّه بن أحمد بن حَنبل، عن أبيه، عن أبي أحمد الزّبيرى، عن كثير بن زيد،


(١) الّذي في سيرة ابن هشام ١/ ٦٩١ أنه من بني عَدِيّ بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج.
(٢) نص الاستيعاب ٩٤٤: «وليس هذا من أبى عبس بن جبير» وصوابه: جبر. وستأتي ترجمته.
(٣) الّذي في الاستيعاب ٩٤٤: «عبد اللَّه بن عبيس» بصيغة التصغير.
(٤) القعص: أن يضرب الإنسان فيموت مكانه. واستوجب المآب: حسن المرجع بعد الموت.

<<  <  ج: ص:  >  >>