للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن جُمَيع، عن عبد الرحمن بن خلاد، عن أُم ورقة بنت عبد اللَّه بن الحارث بهذا الحديث، والأول أتم (١).

أخرجها الثلاثة (٢).

قيل: إن عمر لما قيل له: إنها قتلت، قال: صدق رسول اللَّه حين كان يقول: انطلقوا بنا نزورَ الشهيدة.

٧٦١٩ - أُم الوَلِيد بنتُ عُمَر

(ب د ع) أُم الوَلِيد بنتُ عُمَر (٣).

روى عنها سالم بن عبد اللَّه بن عمر أنها قالت: اطلع رسول اللَّه ذات عشية فقال: أيها الناس، أما تستحيون؟ فقالوا: ممَّ ذاك يا رسول اللَّه؟! قال: تجمعون ما لا تأكلون، وتبنون ما لا تعمرون، وتأملون ما لا تدركون! ألا تستحيون من ذلك؟!.

أخرجها الثلاثة، وقال أبو عمر: «حديثها عند الوازع بن نافع، وهو منكر الحديث، يروي عن أبي سلمة وسالم أحاديث لا تعرف إلا به».

٧٦٢٠ - أُم وَهْبٍ بنتُ أبي أُمَيَّة.

(س) أم وهب بنت أبي أميّة.

قال ابن جُرَيج: جاء الإسلام وعند أبي سفيان بن حرب ستُّ نسوة، وعند صفوان بن أُمية ابن خلف ست: أُم وهب بنت أبي أُمية بن قيس من الغَياطِلة (٤)، وفاخته بنت الأسود بن المطلب (٥) وأُمَيمة بنتُ أبي سُفيانَ بن حَرب (٦)، وعاتكة بنتُ الوليد بن المغيرة، وبرزة بنت مسعود ابن عَمرو، وابنة مُلاعِب الأسِنة عامر بن مالك بن جعفر (٧). فطلَّق أُم وَهب، كانت قد أسنّت، وفرق الإسلام بينه وبين فاختة، كانت عند أبيه. وكانت عاتكة وابنةُ مُلاعِبِ الأسِنَّة عنده، حتى طلق عاتكة في خلافة عمر بن الخطاب.

أخرجها أبو موسى.


(١) سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب «إمامة النساء».
(٢) انظر ترجمة «شهيدة أم ورقة الأنصارية»، وقد تقدمت في: ٧/ ١٦٧.
(٣) كذا هنا، وفي الإصابة ٤/ ٤٨١: «أم الوليد بنت عمر بن الخطاب» على أن في الاستيعاب ٤/ ١٩٦٥ - وهي آخر ترجمة فيه-: «أم الوليد الأنصارية».
(٤) بنو قيس بن عدي، رجال من قريش، كانوا يلقبون الغياطل، انظر الاشتقاق لابن دريد: ١٢٠.
(٥) في المطبوعة والمصورة: «ابن عبد المطلب». والمثبت عن ترجمتها في: ٧/ ٢١٣. وتفسير الطبري ٨/ ١٣٣، دار المعارف. وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ١١٧.
(٦) لم يتقدم ذكر لأميمة ولا لبرزة بنت مسعود.
(٧) كذا، والّذي في «ثمار القلوب» للثعالبي ١٠١: أن ملاعب الأسنة هو: عامر بن الطفيل بن مالك، فأما عامر بن مالك ابن جعفر فهو ملاعب الرماح. وانظر فيما تقدم ترجمته في ٣/ ١٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>