للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٦١ - العَاصُ بنُ هشَام

(ع س) العَاصُ بنُ هشَام، أبو خالد المخزومي، جد عكرمة بن خالد. سكن مكة.

روى عكرمة بن خالد، عن أبيه - أو عمه - عن جده: أن رسول اللَّه قال في غزوة تَبُوك:

«إذا وقع الطاعون في أرض، وأنتم بها، فلا تخرجوا منها، وإن كنتم بغيرها فلا تَقْدَموا عليها».

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

٢٦٦٢ - عَاصِمُ الأسْلَميّ

(ب د ع) عَاصِمُ الأسْلَميّ. مدني، والد هاشم (١)، روى عنه ابنه هاشم: أنه رأى النبي بالغَمِيم (٢)، ولا يصح، قاله ابن منده.

وقال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين وقال: لا يصح.

أخرجه أبو عمر مختصراً.

٢٦٦٣ - عَاصِمُ بنُ ثَابِت

(ب د ع) عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، واسم أبي الأقْلَح: قيس بن عِصْمَة بن النعمان بن مالك ابن أمة بن ضُبِيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، الأنصاري الأوسي ثم الضُّبَعي، وهو جد عاصم بن عُمر بن الخَطَّاب لأُمِّه، وهو حَمِيّ الدَّبْر، شهد بدراً.

روى مَعْمَر، عن الزهري، عن عمرو بن أبي سفيان الثقفي، عن أبي هريرة، قال: بَعَث رسول اللَّه سرية عيناً، وأمَّر عليهم عاصم بن ثابت، فانطلقوا، حتى كانوا بين عُسْفَان ومكة ذُكِروا لحَيًّ من هُذَيل، وهم بنو لِحْيان، فتبعوهم في قريب من مائة رجل رامٍ، حتى لحقوهم وأحاطوا بهم، وقالوا: لكم العهد والميثاق إن نزلتم إلينا أنْ لا نقتل منكم رجلاً. فقال عاصم: أمّا أنا فلا أنزل في جوار مشرك، اللَّهمّ فأخبر عنا رسولك. فقاتلوهم فرموهم حتى قَتَلوا عَاصِماً في سبعة نفر، وبقي خُبَيْب بن عَدِيّ، وزيد بن الدَّثِنَة، ورجل آخر، فأعطوهم العهد، فنزلوا إليهم، فأخذوهم.

وقد ذكرنا خبر خُبَيْب عند اسمه، وأما عاصم فأرسلت قريش إليه ليؤتوا به أو بشيء من جسده ليعرفوه (٣).

وكان قَتَلَ عُقْبَةَ بن أبي معيط الأموي يوم بدر، وقتل مسافع بن طلحة وأخاه


(١) في المطبوعة: هشام. ينظر الاستيعاب: ٧٨٥.
(٢) الغميم: موضع قرب المدينة بين رابغ والجحفة.
(٣) ينظر مسند أحمد: ٢/ ٢٩٥، ٣١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>