للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كذا نسبه خليفة بن خياط. وقال أبو عبيدة: هو عياض بن حمار بن عرفجة بن ناجية.

سكن البصرة، روى عنه مطرّف ويزيد ابنا (١) عبد اللَّه بن الشخير، والحسن.

أنبأنا الخطيب عبد اللَّه بن أحمد الطوسي بإسناده عن أبي داود الطيالسي: حدثنا عمران القطان. وهمام، عن قتادة - قال عمران: عن مطرف بن عبد اللَّه. وقال همام (٢): عن يزيد ابن عبد اللَّه - عن عياض قال: قلت: يا رسول اللَّه، الرجل من قومي يشتمني، وهو دوني؟ فقال رسول اللَّه : «المستبّان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان، فما قالا فهو على البادئ منهما حتى يعتدى المظلوم».

أخرجه الثلاثة إلا ابن منده قال: «عياض بن حمار بن مخمر، بالخاء المعجمة وآخره راء. وهو تصحيف، وإنما هو «محمد» باسم النبي ، يجتمع والأقرع بن حابس في عقال ابن محمد بن سفيان، وهذا نسب مشهور، وقد أسقط ابن منده مع التصحيف عدة آباء.

[٤١٤٥ - عياض بن زهير]

(ب س) عياض بن زهير بن أبي شدّاد بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبّة بن الحارث ابن فهر القرشي الفهري، يكنى أبا سعد.

وكان من مهاجرة الحبشة، وشهد بدرا، ذكره إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق.

وأنبأنا أبو جعفر بن أحمد بإسناده عن ابن بكير، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من بنى الحارث بن فهر: « … وعياض (٣) بن زهير بن أبي شداد».

وكذلك ذكره موسى بن عقبة، والواقدي.

وتوفى بالشام سنة ثلاثين، وهو عم عياض بن غنم بن زهير الفهري الّذي يأتي ذكره. وذكر خليفة بن خيّاط «عياض بن زهير» هذا ونسبه كما ذكرناه، وقال يقال: إنه عياض بن غنم


(١) في المطبوعة: « … ويزيد أنبأنا عبد اللَّه … » وهو خطأ، وصوابه من الاستيعاب.
(٢) في المطبوعة: «وقال قتادة». والصواب ما أثبتناه، والحديث رواه الإمام أحمد من غير وجه عن همام بإسناده، ينظر المسند: ٤/ ١٩٢، ٢٦٦.
(٣) سيرة ابن هشام: ١/ ٦٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>