للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٦٦ - أَبو جُنْدَب العُتَقِيّ

(د ع) أَبو جُنْدَب العُتَقِيّ.

له صحبة، شهد فتح مصر، وليس له حديث. قاله أبو سعيد بن يونس.

أخرجه ابن منده، وأبو نُعَيم.

٥٧٦٧ - أَبو جُنْدَب الفَزَارِيّ

(ع س) أَبو جُنْدَب الفَزَارِيّ. ذكَرَهُ مُطَيَّن في الصحابة.

أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد اللَّه، حدثنا (١) محمد بن عبد اللَّه الحضرمي أخبرنا عبد اللَّه بن عمر، أخبرنا النضر - هو ابن منصور - أخبرنا سهل الفَزَاري، عن جندب الفَزَاري، عن أبيه قال: كان رسول اللَّه إذا لقى أصحابه لم يصافحهم حتى يسلم عليهم.

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

٥٧٦٨ - أَبو جَنْدَل بن سُهَيل

(ب د ع) أَبو جَنْدَل بن سُهَيل بن عَمْرو العَامِريّ. تقدّم نسبه في ترجمة أبيه (٢)، وهو من بني عامر بن لؤي.

قال الزبير: اسم أبي جندل بن سهيل: العاصي. أسلم بمكة فسجنه أبوه وقيَّده، فلما كان يوم الحديبية هرب أبو جندل إلى النبي .

أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن محمد بن إسحاق، حدثني الزهري، عن عروة ابن الزبير، عن مَرْوَانَ بن الحكم والمسوَّر بن مَخْرَمة في صلح الحديبية قال: فإن الصحيفة - يعني صحيفة الصلح - لتكتب، إذ طلع أبو جندل بن سهيل يرسف في الحديد، وكان أبوه حبسه، فأفلت. فلما رآه أبوه سهيل قام إليه فضرب وجهه، وأخذ بتَلْبِيبه (٣) يَتُلُّه، وقال: يا محمد، قد لَجَّتِ (٤) القضية بيني وبينك قبل أن يأْتيك هذا! قال: صدقت.


(١) في المطبوعة: «أخبرنا أحمد بن عبد اللَّه، أخبرنا محمد بن محمد، حدثنا محمد بن عبد اللَّه الحضرميّ. وكان في المصورة وقد ضرب الناسخ على «محمد بن» وهو الصواب. ومحمد بن عبد اللَّه الحضرميّ هذا هو مطين، الّذي ذكر «أبا جندب» في الصحابة.
انظر ترجمته في العبر للذهبي: ٢/ ١٠٨.
(٢) انظر الترجمة ٢٣٢٥: ٢/ ٤٨٠، ٤٨١.
(٣) يقال: أخذ بتلبيب فلان، إذا جمع عليه ثوبه الّذي هو لابسه عند صدره، وقبض عليه يجره. ويتله: يصرعه.
(٤) في المطبوعة والمصورة: «قد ولجت». والمثبت عن سيرة ابن هشام. وفي النهاية قال ابن الأثير: «قد لحت القضية بيني وبينك، أي: وجبت. هكذا جاء مشروحا، ولا أعرف أصله».

<<  <  ج: ص:  >  >>