للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب السين والعين]

١٩٦٢ - سَعْد بن الأخْرَم

(ب د ع) سَعْد بن الأخْرَم، أبو المغيرة. مختلف في صحبته، سكن الكوفة، روى عنه ابنه المغيرة.

روى عيسى بن يونس، ويحيى بن عيسى، عن الأعمش، عن عمرو بن مُرَّة، عن المغيرة بن سَعْد بن الأخرم، عن أبيه أو عن عمه، قال: أتيت النبي وأُرِيد أن أسأله، فقيل لي: هو بعرفة، فاستَقْبَلتُه، فأخذت بزمام الناقة، فصاح بي الناس، فقال: دعوه، فَأَرَبٌ (١) ما جاءَ به، قلت:

يا رسول اللَّه، دُلَّني على عمل يُقَرِّبُني من الجنة، ويباعدني من النار، فرفع رأسه إلى السماء فقال: تعبدُ اللَّه لا تُشْرِكُ به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتُحِبُّ للناس ما تحبُّ لنفسك، وما كرهتَ لنفسك فدع الناس منه. حلّ سبيل النافة.

رواه عَمْرو بن عَليّ، عن عبد اللَّه بن داود، عن الأعمش فقال: عن عمه، ولم يشك، ذكره أبو أحمد العسكري.

أخرجه الثلاثة:

١٩٦٣ - سَعْد بن أسْعد

(د ع) سَعْد بن أسْعد السَّاعِديّ، والد سهل بن سعد. روى عنه ابنه سهل، توفي بالروحاء (٢) متوجهاً مع رسول اللَّه إلى بدر.

روى عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن جده سهل أن أباه سعداً خرج مع النبي إلى بدر، فلما كان بالروحاء توفي، وأوصى للنبي برحله وراحلته، وثلاثة أوسق من شعير، فقبلها، ثم ردها على ورثته، وضرب له بسهم.

وروى عن سهل بن سعد قال: كان للنبي عند أبي سعدٍ ثلاثة أفراس يعلِفُها، قال:

وسمعت أبي يسميها: اللَّزاز واللَّحاف والظَّرِب (٣) أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، ولم أعلم أن جد سهل بن سعد: أسعد إلا في هذه الترجمة، ويرد نسبه في اسمه سعد بن مالك، إن شاء اللَّه تعالى.


(١) الأرب: الحاجة.
(٢) الروحاء: موضع على نحو أربعين ميلا من المدينة.
(٣) ينظر: ١ - ٣٧، ٣٨ من هذا الكتاب، وقد سبق أن من أفراسه اللحيف وليس اللحاف، وينظر النهاية: مادة خف.

<<  <  ج: ص:  >  >>