للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والّذي ذكره ابن إِسْحَاق هُوَ ما أَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بن علي، بإسناده إلى يونس ابْنِ بكير، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، فِي تسمية من شهد بدرًا قَالَ: ومن بني عُبَيْد بن عدي بن غنم ابن كعب، ثم من بني خنساء بن سنان بْن عُبَيْد: ... وعتبة بْن عَبْد اللَّه بْن صخر بْن خنساء [١] وكذلك ذكره غير يونس عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، فظهر بهذا أن أبا موسى أسقط من النسب ما ذكرناه.

٣٥٤٤- عتبة بن عبد الله

(س) عتبة بْن عَبْد اللَّه.

أورده الإسماعيلي فِي الصحابة. حَدَّثَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الحسن بن أيوب، عن عبد الله ابن نَاسِحٍ [٢] ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: مَرَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلَيْنِ يَتَبَايَعَانِ شَاةً، وَهُمَا يَحْلِفَانِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِنَّ الْحَلِفَ يَمْحَقُ الْبَرَكَةَ» أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وَلَعَلَّهُ الاسْمُ الَّذِي يَأْتِي بَعْدَ هَذِهِ التَّرْجَمَةِ، وَهُوَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ السُّلَمِيُّ، فَإِنَّ أَبَا نُعَيْمٍ ذَكَرَ فِي تَرْجَمَتِهِ أَنَّ «عَبْدَ اللَّهِ بْنَ نَاسِحٍ» يَرْوِي عنه، ويكون بعض الرواية قَدْ أَضَافَ اسْمَ أَبِيهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَبَعْضُهُمْ نَقَّصَهُ، فَإِنَّهُمْ يَخْتَلِفُونَ كَثِيرًا أَمْثَالَ هَذَا، والله أعلم.

٣٥٤٥- عتبة بن عبد الثمالي

(س) عتبة بْن عَبْد الثمالي.

حديثه أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لو أقسمت لبررت، لا يدخل الجنة قبل سائر أُمَّتِي إِلا بَضْعَةَ عَشَرَ رَجُلا، مِنْهُمْ إِبْرَاهِيمُ، وإسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، والأسباط، اثنا عشر، وموسى، وعيسى، ومريم بِنْت عمران عليهم السلام» . أخرجه أبو موسى وقال: كذا وجدته فِي تاريخ يعقوب بْن سُفْيَان.

والصواب: عَبْد اللَّه بْن عَبْد، وَقَدْ ذكرناه قبل.


[١] سيرة ابن هشام: ١/ ٦٩٧.
[٢] وردت هذه الكلمة في مخطوطة دار الكتب «١١١» مصطلح حديث، مرة ناسخ، وأخرى ناسج، وثالثة ناسح. وقد ارتضينا ضبط الحافظ لها في تبصير المنتبه «ناسح» بالسين وآخره حاء مهملة، ينظر: ٤/ ١٤٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>