للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٢٩ - سَوَاءُ بن قَيْس

(س) سَوَاءُ بن قَيْس المُحَارِبي.

أخبرنا أبو موسى بن أبي بكر المديني إذناً، عن كتاب أبي بكر بن الحارث كتابة، أخبرنا أبو أحمد العطَّار، أخبرنا أبو حفص بن شاهين، أخبرنا نصر بن القاسم الفرائضي، أخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا أبو الحسين العُكْلي، يعني زيد بن الحباب، أخبرني محمد بن زرارة ابن خزَيمة بن ثابت، حدثني عُمَارة بن خزيمة بن ثابت، عن أبيه، أن رسول اللَّه ابتاع فرساً من سَوَاءٍ بن قيس المُحَاربي، فجحده، فشهد له خزيمة، فقال له رسول اللَّه: وما حملك على الشهادة، ولم تكن معنا حاضراً؟ قال: صدقتك بما جئت به، وعلمت أنك لا تقول إلا حقاً، فقال رسول اللَّه : من شهد له خُزَيمة، أو شهد عليه، فحسبه.

ومنهم من قاله: سواءُ بن الحارث، وقد تقدم ذكره. وفرّق بينهما ابن شاهين فجعلهما ترجمتين، وهما واحد.

أخرجه أبو موسى، وقد تقدم الكلام في سواءِ بن الحارث، واللَّه أعلم.

٢٣٣٠ - سواد بن زَيْد

سَوَاد، بزيادة دال في آخره، هو سواد بن زَيْد بن ثَعْلبة بن عُبَيْد الأنصَاري الخَزْرَجي السَّلَمي، شهد بدراً.

قاله ابن الكلبي.

٢٣٣١ - سَوَاد بن عَمْرو

(ب د ع) سواد بن عَمْرو بن عَطِيّة بن خَنْساء بن مَبْذول بن عمرو بن غَنْم بن مازن بن النجار الأنصاري النّجاري، ثم من بني مازن، وقيل: سوادة، بزيادة هاءٍ. سكن البصرة، وهو أخو غَزِيَّة وسُراقة ابني عَمْرو بن عَطيّة.

روى إسحاق بن عمرو بن سَليطٍ، عن أبيه، عن الحسن، عن سَوَاد بن عمرو الأنصاري، وكان يصيب من الخلوق، فتلَقَّاه النبي مرتين أو ثلاثاً، فنهاه، وأنه لقيه ذات يوم، ومعه جريدة، فطعن بها في بطنه، فخدشه، فقال: يا رسول اللَّه، أقِصَّني (١)، أو أقِدْني. فحسر رسول اللَّه عن بطنه، وقال: اقْتَص. فلما رأى بطنَ رسول اللَّه ألقى الجريدة، وعَلِقَ يُقَبِّلُها.

قاله أبو عمر.


(١) أقصنى: مكنى من أخذ القصاص، وهو أن يفعل به مثل فعله، ومثله: أقدنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>