للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٦٣٥ - مالك بن قيس أبو صرمة]

(ب د ع) مالك بن قيس، أبو صرمة الأنصاري المازني، مشهور بكنيته، يعد في المدنيين.

قال ابن منده: سماه ابن أبي خيثمة، عن أحمد بن حنبل. حديثه: من ضارّ ضارّ اللَّه (١) به.

ويرد في الكنى أكثر من هذا إن شاء اللَّه تعالى.

[٤٦٣٦ - مالك بن كعب الأنصاري]

(د ع) مالك بن كعب الأنصاري، مختلف في اسمه. والصواب: كعب بن مالك.

روى عبد الوهاب بن نجدة (٢)، عن الوليد بن مسلم، عن مرزوق بن أبي الهذيل، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب، عن عبد اللَّه بن كعب، عن عمه مالك بن كعب قال: لما رجع رسول اللَّه من طلب الأحزاب، ونزل المدينة، نزع لأمته (٣) واستجمر واغتسل.

كذا رواه ابن نجدة (٢)، عن الوليد فقال: مالك بن كعب. والصواب: كعب (٤) بن مالك.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٤٦٣٧ - مالك بن مالك الجنى]

(س) مالك بن مالك الجنى.

روى محمد بن خليفة الأسدي، عن الحسن بن محمد، عن أبيه قال: قال عمر بن الخطاب ذات يوم لابن عباس: حدّثنى بحديث تعجبني به. فقال: حدّثنى خريم بن فاتك الأسدي قال: خرجت في بغاء إبل لي، فأصبتها بأبرق العزّاف (٥)، فعقلتها وتوسدت ذراع بكر منها، وذلك حدثان (٦) خروج النبيّ ، ثمّ قلت: أعوذ بكبير هذا الوادي - وكذلك كانوا يفعلون - فإذا هاتف يهتف بي، ويقول:

ويحك عذ باللَّه ذي الجلال … منزّل الحرام والحلال

ووحد اللَّه ولا تبالي … ما هول ذي الجنّ من الأهوال


(١) أخرجه الإمام أحمد عن أبي صرمة، المسند: ٣/ ٤٥٣.
(٢) في المطبوعة: «بجدة»، بالباء. والمثبت عن ترجمته في الجرح لابن أبي حاتم: ٣/ ١/ ٧٣.
(٣) اللأمة- بفتح فسكون-: الدرع، والسلاح. والاستجمار: التمسح بالجمار، وهي الأحجار الصغار.
(٤) تقدمت ترجمته برقم ٤٤٧٨: ٤/ ٤٨٧ - ٤٨٩.
(٥) أبرق العزاف: ماء لبني أسد بن خزيمة. وهو في طريق القاصد إلى المدينة من البصرة.
(٦) أي: أول خروجه .

<<  <  ج: ص:  >  >>