للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من المسلمين غير بعيد، فأسرع إليه الشرعبى، فقال الرجل: لقد صحبت رسول اللَّه ثلاث غزوات، فسمعته يقول: المسلمون شركاء في الماء والكلإ والنار (١).

أخرجه ابن منده. وشرعب: بطن من حمير.

***

[عامر بن صعصعة]

[٦٥٣٢ - أيوب السختياني، عن رجل من بنى عامر]

أيّوب السّختيانى، عن رجل من بنى عامر.

روى شعبة، عن أيوب، عن رجل من بنى عامر، عن رجل من قومه: أن أصحاب النبي أصابوا سبايا، فأتيت النبيّ ، وهو يأكل، فقال: ادن فأطعم. فقلت: إني صائم. فقال النبي : وضع اللَّه الصيام وشطر الصلاة عن المسافر، وعن الحبلى والمرضع.

رواه الثوري، وغيره، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك الكعبيّ كما ذكرنا في أنس (٢). ورواه حماد، عن يزيد بن عبد اللَّه بن الشّخّير، عن رجل من قومه. وقومه هم بنو عامر بن صعصعة، لأن (٣) يزيد من الحريش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. وكذلك الكعبي من عامر أيضا، فإنه كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.

***

[عدي بن كعب]

[٦٥٣٣ - برد بن سنان، عن رجل من بنى عدي]

برد بن سنان، عن رجل من بنى عدىّ بن كعب: أنهم دخلوا على النبي ، وهو يصلى جالسا فقالوا: ما شأنك يا رسول اللَّه؟ قال: لسعتني عقرب. ثم قال: إذا رأى أحدكم عقربا وهو يصلى فليقتلها بنعله اليسرى.

[٦٥٣٤ - العركى]

العركىّ. قال الأمير أبو نصر بن ماكولا: وأما عركى - بفتح العين والراء وكسر الكاف وآخره ياء مشددة - فهو العركى الّذي سأل النبي ، عن التوضي بماء البحر. روى عنه عبد اللَّه


(١) أخرجه الإمام أحمد مختصرا. المسند: ٥/ ٣٦٤.
(٢) انظر الترجمة ٢٥٧: ١/ ١٥٠، ومسند الإمام أحمد: ٥/ ٢٩. وسنن أبي داود، كتاب الصوم، باب «اختيار الفطر»، الحديث، ٢٤٠٨: ٢/ ٣١٧. والنسائي، كتاب الصيام، باب «وضع الصيام عن الحلبي والمرضع»: ٤/ ١٩٠.
وسنن ابن ماجة، كتاب الصيام، باب «ما جاء في الإفطار للحامل والمرضع»، الحديث ١٦٦٧: ٥٣٣.
(٣) في المطبوعة والمصورة: «لا يزيد». ولا يستقيم على النص. وفي المطبوعة أيضا: «يزيد بن الحريش». والصواب:
«من الحريش»، وقد أثبتناه عن المصورة. وانظر جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ٢٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>