للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: وقال أبو زكريا: عمرو بن شرحبيل، روى عنه أبو عطية الوادعي - واسمه مالك ابن عامر - قاله الأعمش. وهذان كأنهما واحد، وهو تابعي، قيل: إنه أدرك النبي .

أنبأنا عمر بن محمد بن طبرزد، أنبأنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو طالب ابن غيلان، أنبأنا أبو بكر الشافعيّ، حدّثنا محمد بن عبد بن عامر، حدّثنا إبراهيم بن الأشعث، حدثنا الفضيل بن عياض، عن شقيق، عن عمرو بن شرحبيل قال: قال رسول اللَّه :

«أوّل ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء، يجيء الرجل آخذا بيد الرجل فيقول: يا رب:

سل هذا: لم قتلني؟ قال: يقول اللَّه: لم قتلته؟ يقول: قتلته لتكون العزة لك. ويجيء الرجل آخذا بيد الرجل، فيقول: يا رب، سل هذا: لم قتلني؟ فيقول اللَّه تعالى: لم قتلته؟ فيقول: قتلته لتكون العزة لفلان. قال: فيقول اللَّه تعالى: ليس له، بؤ بذنبه» (١).

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.

[٣٩٥٧ - عمرو أبو شريح]

(س) عمرو أبو شريح الخزاعي - كذا سمّاه يحيى بن يونس، وقال: اسمه خويلد بن عمرو وقال غيره: أبو شريح الكعبي اسمه خويلد بن عمرو، وأبو شريح الخزاعي: كعب ابن عمرو.

أخرجه أبو موسى، وقال: الصحيح أنهما واحد، اختلف في اسمه.

[٣٩٥٨ - عمرو بن شعبة]

(ب) عمرو بن شعبة الثّقفيّ. مذكور في الصحابة.

أخرجه أبو عمر كذا مختصرا وقال: لا أعرف له خبرا (٢).

[٣٩٥٩ - عمرو بن شعواء]

عمرو بن شعواء اليافعىّ. شهد فتح مصر، ذكر في الصحابة، وقد تقدم في «عمرو بن سعواء» بالسين المهملة (٣).


(١) أخرجه ابن مردويه عن عبد اللَّه بن مسعود، ينظر تفسير ابن كثير، عند الآية ٩٣ من سورة النساء: ٢/ ٣٣١ بتحقيقنا.
(٢) الاستيعاب، الترجمة ١٩٢٧: ٣/ ١١٨٤.
(٣) ينظر الترجمة رقم ٣٩٣٤: ٤/ ٢٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>