للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠١٠ - أبو الأَنْصَارِي

(ب س) أبو الصَّبَّاحِ الأَنْصَارِيّ الأكبر.

يقولون فيه بالضاد المعجمة (١)، وقد شذ بعضهم فذكره بالصاد المهملة، قال أبو موسى:

أورده جعفر في هذا الباب، ونذكره في الضاد المعجمة إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.

٦٠١١ - أبو العُقَيليّ

(ب د ع) أَبو صَخْرٍ العُقَيليّ، من ساكني البصرة.

ذكره مسلم بن الحجاج في الصحابة. قيل: اسمه عبد اللَّه بن قُدَامةَ. قاله أبو عمر.

روى عنه عبد اللَّه بن شقيق حديثاً حسناً في «أعلام النبوة».

روى سالم بن نوح، عن سعيد الجُرَيري، عن عبد اللَّه بن شقيق، عن أبي صخر (٢) - رجل من بني عقيل - قال: قدمت المدينة على عهد رسول اللَّه بجَلُوبة (٣)، فلما بعتها قلت: لو أَلْمَمتُ نحو رسول اللَّه ؟ فأقبلت نحوه، فتلقاني في بعض طرق المدينة، وهو بين أبي بكر وعمر، قال: فجئت حتى كنتُ خلفهم، قال: فمرَّ رجل يهودي ناشر التوراة يقرؤُها، يعزي نفسه على ابن له في الموت، قال: فمال إليه وملتُ، فقال: يا يهودي، أنشدك بالذي أَنزل التوراة على موسى، وأنشدك بالذي فلق البحر لبني إسرائيل - قال: فغَلَّظ عليه-:

هل تجد نعتي وصفتي ومخرجي في كتابك؟ فقال (٤) برأْسه، أي: لا. فقال ابنه - وهو في الموت-: أي والذي أنزلَ التوراة على موسى، إنه ليجد نعتَكَ وصفتكَ ومخرجَكَ في كتابه هذا، وأنا أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأنك رسول اللَّه. قال: فأقيموا اليهودي عن أخيكم. قال: فقَضَى الفتى، فَوَلَى رسول اللَّه حَنُوطه وكَفَنه، وصلى عليه رواه عبد الوهاب بن عطاء، عن الجُرَيري، عن عبد اللَّه بن قدامة، عن رجل أعرابي - ولم يسمه.

أخرجه الثلاثة.


(١) أي: أبو الضياح.
(٢) أخرجه الإمام أحمد باسناده إلى أبى صخر العقيلي، عن رجل من أصحابِ النبي ، انظر المسند: ٥/ ٤١١.
(٣) في المطبوعة والمصورة: «بحلوبة»، بالحاء. والمثبت عن المسند، ولفظه: «جلبت جلوبة».
(٤) أي: أشار.

<<  <  ج: ص:  >  >>