للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول اللَّه على مصعب بن عمير وهو مُنْجعفٌ على وجهه (١) يوم أُحد شهيداً، وكان صاحب لواء رسول اللَّه ، فقال رسول اللَّه : ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ، وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ (٢)، إن رسول اللَّه يَشْهَد عليكم أنكم شهداءُ عند اللَّه يوم القيامة. ثم أقبل على الناس فقال: أيها الناس، ائتوهم فزوروهم، وسلموا عليهم، فو الّذي نفسي بيده، لا يسلم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا رَدُّوا عليه السلام.

ولم يُعقِب مصعب إلا من ابنته زينب.

أخرجه الثلاثة.

[باب الميم مع الضاد]

٤٩٣٠ - مُضَارب العِجْلي

(س) مُضَارب العِجْلي.

أورده يحيى بن يونس وقال: لا أدري: له صحبة أم لا.

قال جعفر: وهو من بكرِ بن وائل، لا صحبة له، وحديثه مرسل، رواه قُرّة، عن قتادة، عنه في ترجمة مرثد (٣) بن ظَبْيان.

أخرجه أبو موسى مختصراً.

٤٩٣١ - مُضَرِّح بن جُدَالَة

(د ع) مُضَرِّح بن جُدَالَة.

أتى النبي فقال: كيف فضل أُمتك على سائر الأُمم.

روى حديثه عاصم بن عبد اللَّه المروزي، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن ليث، عن الضَّحَّاك، عن ابن عباس.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.


(١) أي: مصروع.
(٢) سورة الأحزاب، آية: ٢٣.
(٣) تقدمت ترجمة «مرثد بن ظبيان» برقم ٤٨٢٠: ٥/ ١٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>