[٦٥٥ - جابر بن ياسر]
(د ع) جَابِر بن يَاسِر بن عَوِيص بن فدك بن ذِي إيوان بن عمرو بن قيس بن سلمة بن شراحيل بن الحارث بن معاوية بن مرتع بن قتبان بن مصبح بن وائل بن رُعَيْن الرعيني القتباني، شهد فتح مصر، له ذكر في الصحابة، قال أبو سعيد بن يونس: وممّن شهد فتح مصر ممّن له إدراك:
جابر بن ياسر بن عويص القتباني، جد عياش وجابر ابني عباس بن جابر، لا يعرف له حديث، قاله ابن مندة وأبو نعيم إلاّ أنهما لم يذكرا نسبه بعد عويص، وساق نسبه كما ذكرناه ابن ماكولا وقال: وأما العويص بعين مهملة بعدها واو، وآخره صاد مهملة فهو [جد] جابر، وذكره وقال: كذلك هو بخط الصوري مقيد، وفي غيره مثله سواء، إلا أنه قال: شرحبيل عوض شراحيل.
عياش بن عباس: فالأول بالياء تحتها نقطتان والشين المعجمة، وقتبان: بالقاف والتاء فوقها نقطتان والباء الموحدة.
[٦٥٦ - جاحل أبو مسلم الصدفي]
(د ع) جاحل أبو مُسْلِم الصَّدَفِي.
روى عنه ابنه مسلم أن رسول اللَّه ﷺ قال: «إن أحصاهم لهذا القرآن من أمتي منافقوهم» أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: ذكره بعض الناس، يعني ابن مندة، في جملة الصحابة قال: وعندي ليست له صحبة، ولم يذكره أحد من المتقدمين ولا المتأخرين.
٦٥٧ - جَارُود بنُ المُعَلّى
(ب د ع) جَارُود بنُ المُعَلّى، وقيل: ابن العلاء، وقيل: جارود بن عمرو بن المعلى العبدي، من عبد القيس يكنى، أبا المنذر، وقيل: أبا غياث، وقيل: أبا عتاب، وأخشى أن يكون أحدهما تصحيفاً، وقيل: اسمه بشر، وقد تقدّم ذكره، وقيل: هو الجارود بن المعلّى بن العلاء، وقيل: الجارود بن عمرو ابن العلاء، وقيل: الجارود بن المعلّى بن عمرو بن حنش بن يعلى، قاله ابن إسحاق، وقال الكلبي:
الجارود واسمه بشر بن حنش بن المعلى، وهو الحارث، بن يزيد بن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنْمَار بن عَمْرو بن ودِيعة بن لُكَيز بن أفْصى بن عبد القيس العبدي، وأمه دريمكة بنت رويم من بني شيبان، وإنما لقب الجارود، لأنه أغار في الجاهلية على بكر ابن وائل، فأصابهم وجردهم.
وفد على رسول اللَّه ﷺ سنة عشر في وفد عبد القيس، فأسلم، وكان نصرانياً، ففرح النبي ﷺ بإسلامه، فأكرمه وقرّبه، وروى عنه من الصحابة عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، ومن التابعين: أبو مسلم الجَذَمِي، ومطرف بن عبد اللَّه بن الشخير، وزيد بن علي أبو القموص، وابن سيرين.
أَخبرنا منصور بن أَبي الحسن بن أَبي عبد اللَّه الطبري الفقيه بإِسناده إِلى أَحمد بن علي بن المثنى، قال: