أحدًا لم يسلم من الغلط والخطأ، ومن الذي يدعي ذلك بعد قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إنما أنا بشر أخطئ وأصيب وأنسى كما تنسون» ؟ وقد أورد عبدان في هذه الترجمة الحديث، عَنْ أَبِي العشراء عَنْ أبيه، قال: وذكرنا أحاديثه والاختلاف فيها في موضع مفرد، وإنما أردنا إيراد اسمه هاهنا، لئلا ينظر من لا علم عنده في كتاب عبدان، فيظنه قد سقط علينا.