للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ذكر الخالات، وجعلت أولاد الأخت الراوين عنهن على حروف المعجم]

٧٦٥٩ - خَالَةُ أبي أُمَامَة

(ع س) خالة أبي أمامة بن سهل بن حنيف.

أخبرنا يحيى بن محمود إذناً بإسناده عن ابن أَبي عاصم: حدثنا الحسن بن علي، حدثنا ابن أبي مريم وأبو صالح قالا: حدثنا الليث بن سعد، حدثني خالد بن يَزِيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن مروان بن عثمان، عن أبي أُمامة بن سهل بن حُنَيف، عن خالته أنها قالت: لقد أقرأناها رسولَ اللَّه : آية الرجم: «الشيخ والشيخة إذا زَنَيا فارجموهما البتة، بما قضيا من اللذة (١)».

أخرجها أبو نُعَيم، وأبو موسى.

٧٦٦٠ - خَالَةُ جَابر بن عَبْد اللَّه

(س) خَالَةُ جَابر بن عَبْد اللَّه.

أخبرنا يحيى إجازة بإسناده عن ابن أَبي عاصم: حدثنا الحسن بن علي، حدثنا أبو عاصم، عن ابن جُرَيج، عن أبي الزبير، عن جابر: أن خالته كانت في عدة، فأرادت أن تخرج إلى نخل لها تَجُذُّه، فقال لها رجل: ليس ذلك لك. فسألت النبي فقال: اخرجي فجذي نخلك، فعسى أن تَصَدَّقي أو تَصنعي معروفاً.

أخرجها أبو موسى.

٧٦٦١ - خَالَةُ خَالِد بن عَبْد اللَّه

(ع س) خَالَةُ خَالِد بن عَبْد اللَّه بن حَرْمَلَةَ المُدْلِجِيّ.

أخبرنا يحيى إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، عن محمد ابن بشر، عن خالد بن عبد اللَّه بن حرملة، عن خالته قالت: خطب رسول اللَّه الناس وهو عاصب إصبعه، لدغته عقرب فقال: إنكم تقولون: لا عدو، ولا تزالون تقاتلون عدواً حتى تقاتلوا يأجوج ومأجوج، عراضُ الوجوه، صغار العيون، صُهبُ الشّعاف (٢) من كل حدب ينسلون، كأن وجوههم المجان (٣) المطرقة.


(١) انظر تفسير ابن كثير أول سورة النور: ٦/ ٤ - ٥، بتحقيقنا.
(٢) الشعاف: الشعر. والصهبة: الشقرة.
(٣) المجان: جمع مجن- بكسر ففتح- وهو: الترس الّذي يلبسه المحارب، سمى بذلك لأنه يجنه ويستره ويقيه من عدوه. وترس مطرق: ما يكون بين جلدين، أحدهما فوق الآخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>