للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[حرف الضاد]

٧٠٦٧ - ضُبَاعة بنت الحَارِث

(ب) ضُبَاعة بنت الحَارِث الأنصارية، أُخت أُمّ عطية. روت عنها أُم عطية في ترك الوضوءِ مما غيّرت النار.

أخرجها أبو عمر مختصراً، وأما ابن منده وأبو نُعَيم فلم يخرجا هذه في ترجمة مفردة، بل ذكرا حديثها في ترك الوضوء مما غَيَّرت النار، في ترجمة ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب بعد حديث الاشتراط في الحج، على ما نذكره إِن شاءَ اللَّه تعالى.

روى أبو نعيم عن الطبراني، عن علي بن عبد العزيز، عن خلف بن موسى بن خَلَف العَمِّي (١)، عن أبيه، عن قتادة، عن إسحاق بن عبد اللَّه الهاشمي، عن أُم عطية، عن أُختها ضباعة:

أنها رأت النبي أَكل كَتِفاً ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ.

وقال: رواه محمد بن المثنى، عن خلف بن موسى، عن أبيه، مثله، عن أم عطية، عن أُختها. وقال: ورواه إسحاق بن زياد، عن خلف، عن أبيه، عن قتادة، عن أبي المليح، عن إسحاق، عن أُم عطية. وهو وَهم، وقال: ورواه همام، عن قتادة، عن إسحاق أن جدته أُم حكيم حدثته عن أُختها ضُبَاعة.

وقال أبو نُعَيم، أخبرنا ابن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا هُدْبة بن خالد، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن إسحاق بن عبد اللَّه بن الحارث: أن جدته أم حكيم حدثته، عن أختها ضُبَاعة بنت الزبير: أنها رفعت للنبي لحما فانتهش منه ثم صلى ولم يتوضأ.

وهذا جميعه يدل على أن الترجمة الأولى وهم، وأن أبا عمر حيث رأى يروي عنها أُختها أُم عطية، وأُم عطية أنصارية، ظنهما اثنتين، فإن بنت الزبير قرشية، فجعلهما اثنتين والصحيح أنهما واحدة، فإن أُم حكيم هي بنت الزبير، وهي أُخت ضباعة بنت الزبير، واللَّه أعلم.


(١) في المطبوعة: «بن خليف العجمي». وفي المصورة: «بن حليف الجمحيّ». والمثبت عن الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ١/ ٢/ ٣٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>