[٢] في المطبوعة: «وأحاز» ، بالحاء المهملة، والمثبت عن المصورة: والمعنى: وانتهى إليه يعقوب حتى رده والّذي في كتب اللغة: «وأجاز الموضع، سلكه وخلفه» فلعله ضمن هنا معنى انتهى إليه. [٣] أي: علق عتقه بموته، فقال له: «أنت حر يوم أموت» . [٤] أخرجه الشيخان. وصرح مسلم باسم المولى والعبد. انظر مسلم، كتاب الزكاة، باب «الابتداء في النفقة بالنفس، ثم أهله، ثم القرابة» : ٣/ ٧٨- ٧٩. والبخاري، كتاب البيوع، باب «بيع المزايدة» : ٣/ ٩١. وكتاب الأحكام، باب «بيع الإمام على الناس أموالهم وضياعهم» : ٩/ ٩١. وقد أخرجه الإمام أحمد في مسندة: ٣/ ٣٠٥، ٣٦٩، ٣٧١. هذا، وقد صرح في بعض طرق الحديث أن المولى احتاج بعد أن دبر العبد. وهذا هو السبب في أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- باع عليه حتى يخرجه من ضائقته. [٥] أي: اتخذهم موالي.