للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان ممن يريد المسير إِلَى بدر، فتجهز لذلك، فمرض، فحمل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بعيره أبا سلمة بْن عبد الأسد، ثم شهد صبيح المشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وقيل: إنه هو الذي حمل أبا سلمة عَلَى بعيره، لا أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حمله، هذا قول أَبِي عمر.

وقال ابن منده وأَبُو نعيم: صبيح، مولى أبى العاص بن أمية، عم أبي أحيحة. والصحيح قول أبي عمر.

أخرجه الثلاثة، وقد ذكره ابن ماكولا: «صبيح» بالضم، مولى آل سَعِيد بْن العاص، والد أَبِي الضحى، فلا أدري أهو هذا أم لا؟ والله أعلم..

٢٤٧٨- صبيح مولى حويطب

(د ع) صبيح، مولى حويطب بْن عبد العزى، جد مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، من قبل أمه، فيما ذكر سلمة عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق، عَنْ خاله عَبْد اللَّهِ بْن صبيح، عَنْ أبيه، وكان جد ابن إِسْحَاق، أبا أمه، قال: كنت مملوكًا لحويطب، فسألت الكتابة، فنزلت: وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً ٢٤: ٣٣ [١] .

أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.

٢٤٧٩- صبيح مولى أم سلمة

(س) صبيح، مولى أم سلمة.

روى إِبْرَاهِيم بْن عبد الرحمن بْن صبيح، مولى أم سلمة، عَنْ جده صبيح، قال: كنت بباب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فجاء علي وفاطمة والحسن والحسين، فجلسوا ناحية، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إنكم عَلَى خير. وعليه كساء خيبري فجللهم به، وقال: أنا حرب لمن حاربكم، سلم لمن سالمكم.

لا يروى هذا الحديث عَنْ صبيح إلا بهذا الإسناد. وقد رواه السدي، عن صبيح، عن زيد ابن أرقم. أخرجه أَبُو موسى صبيح: بضم الصاد، وفتح الباء الموحدة.


[١] النور: ٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>