عن سهل بن محمد بن أبي حَثْمَة، عن عمه سليمان، وقال: نبيثة (١)، يعني بالنون. وله طرق عن محمد بن مسلمة.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.
٦٧٨٩ - ثُبَيتَةُ بنت النُّعْمان
(د ع) ثُبَيتَةُ بنت النُّعْمان بن عمرو بن النُّعْمان بن خَلْدَة بن عمرو بن أُمية بن عامر ابن بَيَاضة الأنصارية الخزرجية، ثم البياضية.
لها، ولأبيها، ولجدّها صحبة. أسلمت وبايعت النبي ﷺ.
قاله محمد بن سعد (٢)، وقال ابن حبيب مثله في نسبها، إلا أنه جعلها من بني جَحْجَبى. وهذا النسب معروف في بني بياضة، فإن النعمان أبا هذه وأباه عمراً لهما صحبة، وهما من بني بياضة.
٦٧٩٠ - ثُبَيتَةُ بنت يَعَار
(ب) ثُبيتة بنت يَعَار بن زيد بن عُبَيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عَوف الأنصارية.
كانت من المُهَاجِرات الأُوَل، ومن فضلاءِ النساء الصحابيات. وهي امرأة أبي حُذَيفة ابن عُتْبة بن ربيعة، وهي مولاة سالم مولى أبي حذيفة، أعتقته فوالى سالم أبا حذيفة، فقيل سالم مولى أبي حذيفة، قتل سالم يوم اليمامة.
وقد اختلف في اسمها فقال مصعب «ثبيتة» كما ذكرناه. وقال أبو طوالة: «عمرة بنت يعار». وقال ابن إسحاق: «سالم مولى امرأة من الأنصار». وقال موسى بن عقبة. عن ابن شهاب: «سالم بن معقل، مولى سلمى بنت تعار». بالتاء فوقها نقطتان. وقال إبراهيم ابن المنذر: إنما هو «يعار»، يعني بالياء تحتها نقطتان.
أخرجه أبو عمر (٣).
٦٧٩١ - ثُوَيبَةُ مَولاة أبي لَهَب
(د ع) ثُوَيبَةُ مَولاة أبي لَهَب. أرضعت النبي ﷺ، اختلف في إسلامها.
أخرجها ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: لا أعلم أحداً أثبت إسلامها غير المتأخر يعنى ابن منده.
(١) الّذي في المسند ٤/ ٢٢٥: «بثينة». هذا وانظر سنن ابن ماجة، كتاب النكاح، باب «النظر إلى المرأة إذا أراد أن ينظر إليها»، الحديث ١٨٦٤: ١/ ٥٩٩. وتحفة الأحوذي، أبواب النكاح، باب «ما جاء في النظر إلى المخطوبة».
الحديث ١٠٩٣؛ ٤/ ٢٠٦ - ٢٠٨.
(٢) الّذي في طبقات ابن سعد ٨/ ٢٨٢: «بثينة».
(٣) وأخرجها ابن سعد في طبقاته: ٨/ ٢٥٥.