[٢] تستر: أعظم مدينة بخوزستان. [٣] الحديث رواه الإمام أحمد في مسندة، عن عبد الله بن المغفل ٥/ ٥٤، قال: «إني لآخذ بغصن من أغصان الشجرة أظل به النبي صلى الله عليه وسلم، وهم يبايعونه، فقالوا: نبايعك على الموت، قال: لا، ولكن لا تفروا. [٤] الحذف: رميك حصاة أو نواة، تأخذها بين سبابتيك، وترمى بها [٥] الحديث رواه الإمام أحمد عن وكيع: ٤/ ٨٦، وعن محمد بن جعفر: ٥/ ٥٦. بإسناديهما عن كهمس، ونسوق هنا رواية محمد بن جعفر فهي أقرب إلى الرواية التي ذكرها ابن الأثير، وهي موضحة لها شارحة لما خفي من بعض تراكيبها، «عن ابن مفضل قال: رأى رجلا من أصحابه يخذف، فقال: لا تخذف، فإن نَّبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يكره الحذف- أو قال: ينهى عنه، كهمس يقول ذاك- فإنّها لا ينكأ بها عدو، ولا يصاد بها صيد، ولكنها تفقأ العين، وتكسر السن. ثم رآه بعد ذلك يخذف، فقال: أخبرك أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان ينهى عن الخذف- أو يكرهه- ثم أراك تخذف، لا أكلمك كلمة كذا وكذا»