وروى يونس بْن بكير، عَنِ ابن إِسْحَاق: بشير بْن زيادة ياء تحتها نقطتان، والأول أصح وأكثر.
قال ابن ماكولا: الصواب نسر، يعني بالنون والسين المهملة. قال: وقيل: إنه ليس من الأنصار، وَإِنما هو حليف لَهُم.
أخرجه أَبُو عمر وَأَبُو موسى
٢١٢٥- سفيان أبو النضر
(ب س) سفيان أبو النّضر الهذلي. روى عنه ابنه النضر، قال: خرجنا في عير لنا إِلَى الشام، فلما كنا بين الزرقان ومعانة [١] عرسنا من الليل، فإذا بفارس يقول وهو بين السماء والأرض: أيها الناس، هبوا، فليس هذا بحين رقاد قد خرج أحمد، وطردت الشياطين كل مطرد، ففزعنا، فرجعنا إِلَى أهلنا فإذا هم يذكرون اختلافًا بمكة بين قريش، وقد خرج فيهم نبي من بني عبد المطلب اسمه أحمد.
قال ابن أَبِي حاتم: النضر بْن سفيان الدؤلي، عَنْ أَبِي هريرة، روى عنه مسلم بْن جندب.
أخرجه أبو عمر وأبو موسى.
٢١٢٦- سفيان بن هانئ
(د ع) سفيان بْن هانئ بْن جبر بن عمرو بن سعد الفوي، بْن ذاخر بْن شرحبيل بْن عمرو بْن شرحبيل بْن عمرو بْن يعفر بْن عريب بْن شراحيل- ويقال: شرحبيل ثويب- أَبُو سالم الجيشاني، عداده في المصريين.
وفد عَلَى عَليّ بْن أَبِي طَالِب، رَضِيَ اللَّه عنه، وروى عنه، وعن عقبة بْن عامر، وزيد بن خالد، وكان عدوىّ المذهب، روى عنه الحارث بْن يَزِيدَ، وواهب بْن عَبْد اللَّهِ، وغيرهما، اختلف في صحبته.