للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٠٥٩- أبو عبد الرحمن الأنصاري

(ب) أبو عبد الرحمن الأنصاري، هو يزيد بْن ثعلبة بْن خزمة بْن أصرم بْن عمرو ابن عمارة البلوي [١] ، حليف بني سالم من الأنصار.

شهد بدراً، وأحداً.

أخرجه أَبُو عمر مختصرا.

٦٠٦٠- أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُهَنِيُّ

(ب د ع) أبو عبد الرحمن الجهني.

له صحبة، وهو يعد في أهل مصر. روى عنه مرثد بن عبد الله اليزني حديثين.

قال ابن منده: سمعت أبا سعيد بن يونس يقول: أبو عبد الرحمن الجهني يقال له «القيني» ، صحابي من أهل مصر.

أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ عن ابن أبي عاصم: حدثنا أبو بكر، أنبأنا محمد بن عبيد، أنبأنا مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حبيب، عَنْ أَبِي الخير مرثد ابن عبد الله اليزني، عن أبي عبد الرحمن الجهني قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم إذ طلع راكبان، فلما رآهما قال: كنديان مذحجيان. فلما رآهما فإذا رجلان من مذحج، فقال أحدهما حين أخذ بيده ليبايعه: يا رسول الله، أرأيت من رآك وآمن بك وصدقك، ماذا لَهُ.؟

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: طوبي له، ثم طوبي له! فماسحه ثم انصرف. فأقبل الآخر فقال:

يا رسول الله، أرأيت من لم يرك وصدقك وشهد أن ما جئت به هو الحق؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طوبي له، ثم طوبي له! فماسحه ثم انصرف. والحديث الثاني أخبرنا به أبو الفضل بن أبي الحسن المخزومي الفقيه، بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي يَعْلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ: أنبأنا أبو خيثمة أنبأنا ابن نمير، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد ابن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن أبي عبد الرحمن الجهني قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني راكب غداً إلى يهود، فلا تبدءوهم بسلام، وإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم. [٢] أخرجه الثلاثة.


[١] انظر ترجمته وقد تقدمت في: ٥/ ٤٨٠- ٤٨١.
[٢] أخرجه الإمام أحمد عن يزيد بْن هارون، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق باسناده مثله. المسند: ٤/ ٢٣٣. وأخرجه ابن ماجة عن أبى بكر، عن ابن نمير، باسناده مثله، انظر كتاب الأدب، باب «رد السلام على أهل الذمة» ، الحديث ٣٦٩٩:
٢/ ١٢١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>