للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٦٩٢ - امرأة صلت القبلتين]

(ع) امرأة صلّت القبلتين.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا ابن إسحاق، عن ابن ضمرة بن سعيد، عن جدته، عن امرأة من نسائهم - كانت صلت القبلتين مع النبي قالت: دخل على رسول اللَّه فقال: أختصي، تترك إحداكن الخضاب حتى تكون يدها كيد الرجل! قالت: فما تركت الخضاب، وإن كانت لتختضب وهي ابنة ثمانين سنة (١).

أخرجها أبو نعيم.

قلت: قد تقدم ذكر الخضاب في ترجمة «حدة ضمرة بن سعيد». ورواه أبو موسى بإسناده عن ابن نمير، عن ابن إسحاق، عن ابن لضمرة، عن أهله، عن جدته - وكانت صلت القبلتين - وقد أورد الإمام أحمد بن حنبل في مسندة، عن يزيد، عن ابن إسحاق مثل رواية أبى موسى، عن جدة ضمرة وقال: «وكانت صلت القبلتين». ورواه أحمد أيضا، عن يزيد بإسناده، عن ابن إسحاق، عن ابن ضمرة، عن جدّته، عن امرأة من نسائهم صلت القبلتين (١). واللَّه أعلم.

[٧٦٩٣ - امرأة]

امرأة.

أخبرنا يحيى بن محمود وأبو ياسر بإسنادهما عن مسلم: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عثمان ابن عمر، أخبرنا شعبة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك: أن رسول اللَّه أتى على امرأة تبكى على صبىّ لها، فقال: اتقى اللَّه واصبري. فقالت: وما تبالي بمصيبتى (٢)؟! فلما ذهب قيل لها: إنه رسول اللَّه . فأخذها مثل الموت، فأتت بابه فلم تجد على بابه بوابين، فقالت: يا رسول اللَّه، لم أعرفك. فقال لها: الصبر عند أول صدمة، أو قال: عند أول الصدمة (٣).


(١) مسند الإمام أحمد: ٤/ ٧٠، ٥/ ٣٨١، ٦/ ٤٣٧، وانظر ترجمة «جدة ضمرة بن سعيد».
(٢) الظاهر من قولها هذا أنها لعظم مصيبتها لم تعرف رسول اللَّه .
(٣) مسلم، كتاب الجنائز، باب «في الصبر على المصيبة عند أول الصدمة»: ٣/ ٤٠ - ٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>