للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعاش إلى إمارة مصعب على العراق، فسار معه إلى الكوفة فتوفي بها، فمضى مصعب ماشياً بين رجلي نعشه، وقال: هذا سيد أهل العراق. ودفن بظاهر الكوفة.

أخرجه الثلاثة.

٢٤٩٢ - صَخْر بن لَوْذان

(د ع)

صَخْر بن لَوْذان. عداده في أهل الحجاز، بعثه النبي مع عماله إلى اليمن، روى عنه ابنه عبيد أنه قال: كنتُ فيمن بعثه النبي ، مع عماله إلى اليمن، فقال لهم: «تَعَهَّدُوا الناس بالتذكرة والموعظة، وأتْبِعوا الموعظةَ الموعظةَ، واتقوا اللَّه الذي أنتم إليه راجعون، ولا تخافوا في اللَّه لومة لائم».

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٢٤٩٣ - صَخْر بن مُعَاوِيَة

صَخْر (١) بن مُعَاوِيَة النُمَيْريّ.

ذكره ابن قانع، وروى بإِسناده، عن يحيى بن جابر الطائِي، عن معاوية بن (٢) حكيم، عن عمه صخر بن معاوية، قال: سمعت رسول اللَّه ، يقول:

«لا شُؤْمَ، وقد يكون اليمنُ في المرأة والفرس والدار».

هكذا ذكر ابن قانع هذا الحديث لصخر بن معاوية، وقد ذكره أبو عمر، وغيره في حكيم بن معاوية، وقد تقدم ذكره.

أخرجه الأشِيري المَغْرِبي فيما استدركه على أبي عمر.

٢٤٩٤ - صَخْر بن وَدَاعة

(ب د) صَخْر بن وَدَاعة الغَامِدي، وغامد بطن من الأزْد، واسم غامد: عمرو بن عبد اللَّه بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد اللَّه بن مالك بن نصْر بن الأزْد. وهو معدود في أهل الحجاز، سكن الطائف.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة اللَّه بإسناده إلى عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا هشيم، حدثنا يعلى بن عطاء، عن عُمَارة بن حَدِيد، عن صَخْر الغامدي، قال: قال رسول اللَّه :

اللَّهمّ، بارك لأُمتي في بُكُورِها. قال: وكان إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشاً بعثهم أوَّلَ النهار. وكان صخر رجلاً تاجراً، وكان إذا بعث تُجَّاره بعثهم أول النهار، فأثرى وكثر ماله (٣). ولا يعرف لصخر غير هذا الحديث.


(١) قال ابن حجر في الإصابة: «ذكره ابن قانع فصحفه، وتبعه الذهبي، وإنما هو: مخمر، يكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الميم الأخرى، وقد ذكر الحديث في الاستيعاب في ترجمة مخمر بن معاوية البهزي.
(٢) في المطبوعة: عن.
(٣) مسند أحمد: ٣/ ٤١٧ فيه، وكان يبعث تجارته من أول النهار.

<<  <  ج: ص:  >  >>