للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نحوه - قال مسلم: قال القعنبي: «عبد اللَّه بن مالك بن بُحينة، عن أبيه»، قال: «وقوله في هذا الحديث «عن أبيه» خطأ (١)».

أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: هو مالك بن القِشْب (٢) الأزدي، والد عبد اللَّه بن مالك ابن بُحَينة، وبُحَينة أُمه، وهي من بني المطلب بن عبد مناف، إلا أن منهم من يقول إن بحينة أُم ابنه عبد اللَّه. ولعبد اللَّه بن مالك ولأبيه مالك صحبة، وتوفي ابن بُحَينة أيام معاوية.

٤٥٦٥ - مَالِكُ بنُ بُرْهَةَ

(س) مَالِكُ بنُ بُرْهَةَ بن نَهشَل المُجَاشِعيّ.

أورده ابن شاهين في الصحابة.

روى أبو معشر نجيح، عن يزيد بن رُومان ومحمد بن كعب القُرظي والمقبري، عن أبي هريرة قال: قال مالك بن برهة بن نَهشل المجاشعي: يا رسول اللَّه، ألستُ أفضل قومي؟ فقال رسول اللَّه : إن كان لك عقل فلك فضل، وإن كان لك خلق فلك مروءَة، وإن كان لك مال فلك حَسَب، وإن كان لك دين فلك تقى - أو قال: إن كان لك تقى فلك دين.

أخرجه أبو موسى، وقيل فيه: مالك بن عمرو بن مالك بن برهة. فيكون قد سقط هاهنا بعض النسب، ونذكره هناك إن شاء اللَّه تعالى.

٤٥٦٦ - مَالكُ بن التَّيِّهان

(ب د ع) مَالكُ بن التَّيِّهان بن مالك بن عبيد بن عَمْرو بن عبد الأعلم بن زعوراء بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو - وهو النبيت - بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي.

وقيل: إنه بَلَوِيّ، من بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة، وحلفه في بني عبد الأشهل.

وكان أحد الستة الذين لقُوا رسول اللَّه أوّل ما لَقِيه الأنصار. وشهد العقبة الأُولى والثانية، وهو أوّل من بايعه ليلة العقبة، في قول بني عبد الأشهل. وقال بنو النجار: أول من بايع رسول اللَّه أسعد بن زُرارة. وقال بنو سَلِمة: أوّل من بايعه كعب بن مالك. وقيل:

أول من بايعه ليلة العقبة البراء بن معرور.


(١) صحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب «كراهة الشروع في نافلة بعد شروع المؤذن»: ٢/ ١٥٤.
(٢) في المطبوعة: «العشب» بالعين. وهو خطأ، والصواب عن الاستيعاب: ٣/ ١٣٤٨، وفي القاموس المحيط، مادة قشب: «وبالكسر- يعنى القشب، بكسر فسكون-: والد مالك بن بحينة».

<<  <  ج: ص:  >  >>