للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

: هذا والذي نفسي بيده النعيمُ الذي تسألون عنه يوم القيامة: ظل بارد، ورُطَب طيب، وماء بارد (١) … وذكر الحديث.

أخرجه الثلاثة.

٤٥٦٧ - مَالِكُ بنُ ثَابِتٍ الأنصاري

(س) مَالِكُ بنُ ثَابِتٍ الأنصاري. من بني النَّبِيت، والنَّبِيت، هو: عمرو بن مالك بن الأوس.

قتل يوم بئر مَعُونة مع أخيه سفيان بن ثابت. ذكر ذلك الواقدي.

أخرجه أبو موسى.

٤٥٦٨ - مَالِكُ بن ثَعلَبة الأنصاري

(س) مَالِكُ بن ثَعلَبة.

قال أبو موسى. وجدت على ظهر جُزءٍ من أمالي أبي عبد اللَّه بن مَندَه، وقد روى فيه بإسناده عن مقاتل بن سليمان، عن الضحاك، عن جابر بن عبد اللَّه قال: كان في زمن النبي شاب يقال له: مالك بن ثعلبة الأنصاري، ولم يكن بالمدينة شاب أغنى منه، فمرّ بالنبيّ ، والنبي يتلو هذه الآية: ﴿وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ﴾ … إلى قوله: ﴿فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ﴾ (٢) فغُشِي على الشاب، فَلَمَّا أفاق دخل على النبي فقال: بأبي أنت وأُمِّي، هذه الآية لمن كنز الذهب والفضة؟ فقال له النبي نعم، يا مالك. فقال:

والذي بعثك بالحق ليُمْسِيَنَّ مالِكٌ ولا يملك درهماً ولا دينارا! قال: فتصدّق بماله كله (٣).


(١) تحفة الأحوذي، أبواب الزهد، باب «ما جاء في معيشة أصحاب النبي »، الحديث ٢٤٧٤:
٧/ ٣٤ - ٣٩. وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب». وقال الحافظ أبو العلى صاحب تحفة الأحوذي: «وأخرجه مسلم»
(٢) سورة هود، آية: ٣٤، ٣٥.
(٣) قال الحافظ في الإصابة، الترجمة ٧٦٠٥/ ٣/ ٣٢١: «وهذا فيه ضعف وانقطاع».

<<  <  ج: ص:  >  >>