للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِن كُنتِ قَد تَابعتِ دينَ مُحَمَّد … وَقَطَّعَتِ (١) الأرحامَ مِنْكِ حِبَالُها

فَكُونِي عَلَى أعلى سحِيقِ بِهَضْبَةٍ … مُلَمْلَمَةٍ غَبْرَاءَ يبْسٍ بِلَالُهَا (٢)

وهي أكثر من هذا (٣).

وولدت أُم هانئِ لهبيرة عمراً، وبه كان يكنى هُبَيرة، وهانئاً ويوسف وجعدة.

أخبرنا غير واحد بإِسنادهم عن محمد بن عيسى: حدثنا أبو موسى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مُرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: ما أخبرني أحد أنه رأى النبي يصلي الضحى إلا أُم هانئٍ، فإنها حَدَّثت أن رسول اللَّه دخل بيتها يوم فتح مكة فاغتسل، فسبح ثماني ركعات، ما رأيته صَلَّى صلاة أخف منها، غير أنه كان يتم الركوع والسجود (٤).

أخرجها الثلاثة.

٧٦١٣ - أُم الهُذَيْل

(ع س) أُم الهُذَيْل، غير منسوبة.

أخبرنا محمد بن أبي بكر المديني إذناً، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نُعَيم، حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، حدثنا محمد بن غالب بن حرب، حدثنا هانئُ بن يحيى اليشكري، حدثنا الحسن بن أبي جعفر، عن ليث، عن سَلْم (٥) الفُقَيمي [عن أبيه، عن أُم الهُذَيل (٦) [أن رسول اللَّه دخل أرضاً، فرأى راعياً مُتَجرداً، فقال: يا فلان، انظر ما كان من ضيعة (٧)


(١) كذا في المطبوعة والمصورة، والاشتقاق لابن دريد: ١٥٢. وفي كتاب نسب قريش ٣٩، وسيرة ابن هشام:
«وعطفت»، يقول ابن هشام: «قال ابن إسحاق: ويروى: وقطعت … ».
(٢) السحيق: البعيد. والململمة: المستديرة. والغبراء: التي علاها الغبار.
(٣) انظر سيرة ابن هشام: ٢/ ٤٢٠ - ٤٢١. والاستيعاب: ٤/ ١٩٦٤.
(٤) تحفة الأحوذي، أبواب الوتر، باب «ما جاء في صلاة الضحى»، الحديث ٤٧٢: ٢/ ٥٨٣. وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح».
(٥) في المطبوعة والإصابة ٤/ ٤٨٠: «سليم». وكان في المصورة «سلم»، ولكن الناسخ أحال «سلم» إلى «سليم» والصواب ما أثبتناه، وهو «سلم بن عطية الفقيمي»، مترجم في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٢/ ١/ ٢٦٥.
(٦) ما بين القوسين المعقوفين عن الإصابة: ٤/ ٤٨٠، ولا بد من إثباته، إذ ليس في السند ذكر للصحابية. وقد قال ابن حجر في نهاية الترجمة: «ومسلم [صوابه: وسلم] وأبواه مجهولان».
(٧) الضيعة: ما يكون منه معاش الرجل، كالصنعة والتجارة والزراعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>