للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٧٢ - عَمْرو بن بِيْبَا

(س) عَمْرو بن بِيْبَا (١).

قال جعفر: روى عنه ابنه صالح قال: لقيت رسول اللَّه بتبوك.

أَخرجه أَبو موسى مختصراً.

٣٨٧٣ - عَمْرُو بن تَغْلب العَبْديّ

(ب د ع) عَمْرُو بن تَغْلب العَبْديّ (٢) من عبد القيس، وقيل: هو من بكر بن وائل.

وقيل: من النَّمر بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دُعْمِيّ بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار.

وجميع ما ذُكر في نسبه يرجع إِلى أَسد بن ربيعة، فهو رَبعيّ على الاختلاف الذي فيه.

سكن البصرة، روى عنه الحسن البصري.

أَنبأَنا الخطيب أَبو الفضل بن أبي نصر بإسناده إلى أبي داود الطيالسي: أَنبأَنا المبارك بن فضالة، عن الحسن، عن (٣) عمرو بن تغلب قال: لقد قال لي رسول اللَّه كلمة ما أُحب أَن لي بها حُمْر النّعم، أَتى رسولَ اللَّه شَيْءٌ، فأَعطى قوماً ومنع قوماً، فقال رسول اللَّه :

أنا نعطي قوماً نخشى هلعهم وجزعهم، ونَكِلُ قوماً إِلى ما جعل اللَّه في قلوبهم من الإِيمان، منهم:

عمرو بن تغلب (٤) وإِن من أَشراط الساعة أَن تكثر التجار ويظهر القلم. يعني أَن التجار يكثرون لكثرة المال، ويكثر الذين يكتبون، فإن الكتابة كانت قليلة في العرب.

وقال قتادة: هاجر من بكر بن وائل أَربعة رجال، رجلان من بني سدوس: أَسود بن عبد اللَّه من أهل اليمامة، وبشير بن الخصاصية، وعمرو بن تغلب من النمر بن قاسط، وفرات بن حَيَّان من بني عجل.

وهذا فيه نظر، فإِن من يكون من النمر لا يكون من بكر، إِلا أَن يكون حليفاً، ولم يذكر أنه حليف.

أخرجه الثلاثة.


(١) كذا ضبطه الحافظ في الإصابة. وكان في المطبوعة: «بينا». ينظر الإصابة، الترجمة ٥٧٨٤: ٢/ ٥١٩.
(٢) في المطبوعة مكان «العبديّ»: العنبري. وهو خطأ، وينظر الإصابة، الترجمة ٥٧٨٥: ٢/ ٥١٩، والاستيعاب، الترجمة ١٨٩٨: ٣/ ١١٦٦.
(٣) في المطبوعة: «عن الحسن بن عمرو بن تغلب»، وهو خطأ.
(٤) روى هذا الشطر الإمام أحمد في مسندة عن عفان ووهب بن جرير، عن جرير بن حازم، عن الحسن. ينظر المسند:
٥/ ٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>