للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن جميل بن زيد، عن سعيد بن زياد الطائي، وكان من أصحاب النبي ، قال: تزوج رسول اللَّه امرأة من بنى غفار، فدخل بها، فأمرها فنزعت ثيابها، فرأى بياضا (١) وذكر الحديث.

أخرجه أبو موسى، وقال: كذا في هذه الرواية، واختلف على جميل في اسم هذا الصحابي، فقيل: سعد بن زيد، وقيل: زيد بن كعب، وقيل: كعب بن زيد.

[٢٠٧٤ - سعيد بن زيد الأنصاري]

(د ع) سعيد بن زيد بن سعد الأنصاري الأشهلي، وقيل: سعد بن زيد، روى حديثه عبد اللَّه بن عبد الوهاب الحجبي، عن إبراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة، أخبرنا رجل منا اسمه (٢) محمد بن سلمان بن محمد بن مسلمة، عن سعيد بن زيد بن سعد الأشهلي، أنه أهدى إلى النبي سيفا من نجران، أعطاه محمد بن مسلمة.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: وهم فيه بعض المتأخرين، وصوابه سعد

[٢٠٧٥ - سعيد بن زيد القرشي]

(ب د ع) سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزّى بن رياح بن عبد اللَّه بن قرط (٣) ابن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤيّ القرشي العدوي، وهو ابن عم عمر بن الخطاب، يجتمعان في نفيل، أمه فاطمة بنت بعجة بن مليح الخزاعية، وكان صهر عمر زوج أخته فاطمة بنت الخطاب، وكانت أخته عاتكة بنت زيد تحت عمر بن الخطاب، تزوّجها بعد أن قتل عنها عبد اللَّه بن أبي بكر الصديق، ، وكان سعيد يكنى أبا الأعور، وقيل:

أبو ثور، والأول أكثر.

أسلم قديما قبل عمر بن الخطاب هو وامرأته فاطمة بنت الخطاب، وهي كانت سبب إسلام عمر على ما نذكره في ترجمته، إن شاء اللَّه تعالى، وكان من المهاجرين الأولين، وآخى رسول اللَّه بينه وبين أبىّ بن كعب، ولم يشهد بدرا، وضرب له رسول اللَّه بسهمه وأجره؛ فقيل:

إنما لم يشهدها لأنه كان غائبا بالشام، فقدم عقيب غزاة بدر، فضرب له رسول اللَّه بسهمه وأجره؛ قاله موسى بن عقبة، وابن إسحاق (٤).


(١) البياض: البرص.
(٢) ينظر ترجمة: سعد بن زيد
(٣) في المطبوعة: قرظ، بالظاء، ينظر كتاب نسب قريش: ٣٤٦.
(٤) سيرة ابن هشام: ١/ ٦٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>