للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه ابنه رافع، في حديثه اختلاف كثير، وفي اسمه أيضا اختلاف، فقيل ما ذكرناه، وقيل: بشير، يعنى بفتح الباء، وقيل: بشر، يعنى بغير ياء، وقيل: بسر بضم الباء وبالسين المهملة، ويذكر في مواضعه.

[٤١١ - بسر بن سفيان]

(ب د ع) بسر، مثله، هو ابن سفيان بن عمرو بن عويمر بن صرمة بن عبد اللَّه بن قمير ابن حبشيّة بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة، وهو لحىّ، الخزاعي الكعبي.

كان شريفا، كتب إليه النبي يدعوه إلى الإسلام، له ذكر في قصة الحديبيّة، وهو الّذي لقي رسول اللَّه لما اعتمر عمرة الحديبيّة، وساق معه الهدى، فأخبره أن قريشا خرجت بالعوذ المطافيل، قد لبسوا جلود النمور. الحديث، وأسلم سنة ست من الهجرة، وشهد الحديبيّة مع رسول اللَّه أخرجه الثلاثة.

قوله: العوذ المطافيل: يريد النساء والصبيان، والعوذ: في الأصل جمع عائذ: وهي الناقة إذا وضعت، وبعد ما تضع أياما حتى يقوى ولدها، والمطافيل: جمع مطفل وهي الناقة التي معها ولدها.

قمير: بضم القاف وبعد الميم والياء راء، وحبشية: بضم الحاء المهملة وسكون الباء الموحدة وكسر الشين المعجمة.

[٤١٢ - بسر بن سليمان]

بسر - مثله - أيضا هو بسر بن سليمان. روت عنه ابنته سعية أنه قال: سمعت رسول اللَّه وصليت خلفه. هكذا قاله الأمير أبو نصر.

سعية: بفتح السين، وسكون العين المهملتين، وفتح الياء تحتها نقطتان.

[٤١٣ - بسر بن عصمة]

بسر مثله أيضا هو ابن عصمة المزني أحد بنى ثور بن هذمة (١) ابن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة،

أحد سادات بنى مزينة، يقال: له صحبة، وروى عن النبي : «من آذى جهينة فقد آذاني». ذكر ذلك الآمدي، قاله ابن ماكولا.

[٤١٤ - بسر بن محجن]

(د ع) بسر، مثله أيضا، وهو ابن محجن الدّؤلى.

سكن المدينة، روى عن النبي ،

روى عنه حنظلة بن علي الأسلمي أنه قال: «صليت الظهر في منزلي، ثم مررت بالنبيّ وهو يصلى بالناس الظهر في مسجده، فلم أصل، فذكرت ذلك له فقال: ما منعك أن تصلى معنا؟ قلت: صليت، قال: وإن كنت قد صليت». رواه زيد بن أسلم


(١) في المطبوعة: هرمة، وفي الأصل: هدمة، بالدال ومثلها في الجمهرة ١٩٠، وفي القاموس مادة هذم: هذمة بالضم بن لاطم في مزينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>