عير: زرارة أبي عمرو الذي تقدم وأخرجه ابن منده وأبو نعيم، لأن ذلك مجهول وصاحب هذه الوفادة مشهور من النخَع، وأخرج أبو عمر هذا الحديث في زرارة بن عمرو، وأخرجه أبو موسى في زرارة بن قيس، وقد نسب الكلبي عمرو بن زرارة كما ذكرناه أولاً، وقال: هو أول خلق اللَّه خلع عثمان وبايع علياً، وأبوه زرارة الوافد على رسول اللَّه، واللَّه أعلم.
وقد روى أبو موسى حديث عبد الرحمن بن عابس، ونسب زرارة فقال: زرارة بن قيس بن عمرو، ومن قاله زرارة بن عمرو فيكون قد نسبه إلى جده، ويفعلون ذلك كثيراً، أو يكون قد اختلفوا في نسبه كما اختلفوا في نسب غيره.
١٧٤٢ - زُرَارَة بن قَيْس الخزرجي
(ب) زُرَارَة بن قَيْس بن الحارث بن فِهْر بن قَيْس بن ثَعْلبة بن عُبَيْد بن ثَعْلَبة بن غنم ابن مالك بن النجار الأَنصاري الخزرجي، ثم النجاري، قتل يوم اليمامة.
أخرجه أبو عمر مختصراً.
١٧٤٣ - زُرَارَة بن كرِيم
(ع) زُرَارَة بن كرِيم بن الحَارِث بن عَمْرو السَّهْمِي، وقيل: زرارة بن كرب، رأى النبي ﵌ في حجة الوداع.
أخرجه أبو نعيم وقال: ذكره بعض المتأخرين، ولم يُخْرِج له نسباً، وقد تقدم ذكره في الحارث بن عمرو السهمي.
قلت: لم يفرد ابن مَنْدَه زرارة بن كريم بترجمة فيما رأينا من نسخ كتابه، وإنما ذكره في الحارث بن عمرو السهمي، وهو راوٍ لا غير، فإنه يروي عن أبيه عن جده يعني الحارث بن عمرو، وليس له صحبة، وإنما الصحبة لجده الحارث، وهو من سهم باهله، وهو سَهْم بن عَمْرو بن ثعلبة بن غَنْم بن قُتَيْبة بن معن، وولد قتيبة من باهله، واللَّه أعلم.
١٧٤٤ - زُرْعة بن خلِيفة
(ب د ع) زُرْعة بن خلِيفة. روى عنه محمد بن زياد الراسبي أنه أتى النبي ﷺ فعرض عليه الإسلام، فأسلم، وأنه سمع النبي ﷺ يقرأ في المغرب في السفر بالتين والزيتون، وإنا أنزلناه في ليلة القدر.
وروى محبوب بن مسعود، عن أبي المُعَذَّل الجُرْجاني، عن أبي زُرعة قال: وقرأ: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ و ﴿قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ﴾.
أخرجه الثلاثة.
١٧٤٥ - زُرْعة بن سَيْف
(ب د ع) زُرْعة بن سَيْف بن ذِي يزن. قيْل من أقيال اليمن، كتب إليه النبي ﷺ.